سانا: أهالي حمص يقولون ان الحياة طبيعية عندهم

نقلت وكالة الانباء السورية سانا عن عدد من أهالي حمص والمعنيين بالقطاع الخدمي قولهم ان الحياة العامة في المدينة طبيعية ولا يوجد نقص في السلع والمواد التموينية كما تبث بعض القنوات التحريضية.
وأكد المهندس خالد جمعة مدير مخابز حمص أنه يتم توزيع المادة في كل أحياء المدينة والريف بشكل اعتيادي وطبيعي مبينا أن مخابز المحافظة واصلت عملها قبل العيد لتأمين المادة للأهالي واستمرت خلال فترة العيد بالعمل بشكل جيد وبجهوزية تامة.
وأوضح جمعة أن المخابز الآلية والاحتياطية والخاصة تعمل بكامل طاقتها ولم يسجل أي عطل فني فيها وتقوم بتزويد جميع الأحياء بالخبز عبر المعتمدين وعلى مدار الساعة.
من جانبه بين المهندس عامر تركماني مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بحمص إن المياه متوفرة في كل أحياء المدينة والمؤسسة لم تتلق أي شكوى من المواطنين تفيد بوجود نقص في المياه.
بدوره أكد المهندس كنعان جودة مدير فرع مؤسسة الاتصالات بحمص أن الشبكة الهاتفية تعمل بشكل جيد في معظم مناطق المحافظة وتقوم ورش الصيانة بإصلاح الأعطال الناجمة عن أعمال التخريب التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة في بعض العلب الهاتفية في عدد من الأحياء.
من جهته بين المهندس وائل عبيد رئيس مصلحة النظافة في بلدية حمص أن هناك عمليات مكثفة في أحياء المدينة بدأت منذ يوم الثلاثاء وما زالت مستمرة لتنظيف المدينة وإزالة الأنقاض التي وضعتها المجموعات الإرهابية المسلحة في بعض الشوارع حيث كان عمال النظافة يعانون من صعوبة التجول في بعض أحياء المدينة بسبب عمليات الخطف والاعتداء التي تعرضوا لها من قبل الإرهابيين.
وأوضح عبيد أن 300 عامل و 50 آلية تقوم بإزالة القمامة والأوساخ من أحياء المدينة إضافة لإزالة المخلفات الناجمة عن أعمال التخريب التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة في الشوارع داعيا أهالي الأحياء إلى التعاون مع عمال النظافة لإعادة المظهر الجمالي للمدينة.
وقالت ابتسام إبراهيم من حي باب سباع إن الحياة طبيعية والمحال مفتوحة وكل السلع التموينية مؤمنة بما فيها الخبز والأطفال يلعبون في الشوارع بشكل طبيعي والأهالي يتبادلون الزيارات والتهاني بالعيد بكل محبة وألفة.
وبين حسين العبد الله من حي النازحين أن الحياة شبه طبيعية والأهالي يخرجون من منازلهم للعمل وقضاء حاجاتهم بشكل طبيعي لافتا إلى عدم وجود نقص في المواد التموينية.
ولفت رواد عودة من حي بابا عمرو إلى أن الحياة هادئة والأطفال يلعبون بشكل طبيعي كما يقوم الأهالي بإحضار حاجياتهم بشكل اعتيادي ودون أي مشكلات تذكر.
سانا