سبب تأخر توزيع المازوت في بعض مناطق ريف دمشق

سبب تأخر توزيع المازوت في بعض مناطق ريف دمشق

شام إف إم – شاميرام درويش:

كشف مدير شركة محروقات ريف دمشق، فيصل طريف، في إتصال هاتفي مع "شام إف إم"، أن نسبة توزيع المازوت في منطقة ضاحية قدسيا وصلت إلى مليون وخمسمئة ليتر ، فيما بلغت في جرمانا نحو مليوني ليتر، وفي صيدنايا 400 ألف ، أما قطنا وريفها فوصلت نسبة التوزيع فيها إلى مليوني ونصف لغاية اليوم، إضافة إلى توزيع حوالي 1000 ليتر لأسر الجيش والشهداء، وتم الانتهاء من التوزيع للمداراس والجهات التربوية.

أما عن التوزيع خلال الشهر الماضي أوضح مدير الشركة أنه تم توزيع ما يقارب من  500 ألف ليتر بشكل يومي بالتعاون مع القطاع الخاص موزعة على مناطق الريف، بحسب الحاجة الحقيقية، للمناطق الأكثر برودة.

وأكد طريف، أن سبب عدم وصول الكميات بشكل كامل لبعض المناطق، يعود لقلة محطات التوزيع فيها، مبيّنا أنه يتم العمل على إيصال مادة المازوت لجميع المواطنين وذلك عبر حملات يومية، بالتنسيق مع مدراء المراكز ورؤساء البلديات في مختلف المناطق.

وبالنسبة لمنطقة "جديدة عرطوز"، أشار طريف إلى أنه تم توجيه دعم أكبر للتدفئة لكونها من المناطق الأكثر برودة، أما التوزيع في منطقة قدسيا وضاحيتها فتم الاعتماد على آلية التوزيع وفق "الجزر" لأن التسجيل وفق الأسماء لم يتخذ المجرى الصحيح، منوها إلى تطبيق هذه الآلية لاحقا في المناطق التي تتطلب ذلك من أجل التسهيل والإسراع في تطبيق عملية التوزيع

فيما أوضح مدير شركة محروقات فيصل طريف، أن المشكلات التي تعيق عملية التوزيع قليلة، إلا أنها تتمثل في عدم توافر سعر المادة لدى الموزع في بعض الأحيان، مما يستدعي التأجيل في العملية، إضافة إلى المسافات بين مراكز التوزيع والأحياء في المناطق الواسعة، لافتا إلى أن أي شكوى ترد حول التلاعب بسعر المادة أو نقص الكمية الموزعة، تقتضي محاسبة سائق الصهريج، ويتم إنهاء عقده ويعوض المواطن بالمادة.

وختم طريف حديثه، بدعوة المواطنين إلى التواصل مع الجهات المعنية، في حال وجود أي شكوى حول الحصول على مازوت التدفئة.