سبعة كيلو متر تفصله عنها .. الجيش أقرب إلى الباب، أين العصملي ودرعه..؟

سبعة كيلو متر تفصله عنها .. الجيش أقرب إلى الباب، أين العصملي ودرعه..؟


عملية عسكرية بقيت 20 يوما بعيدا عن الإعلام ، صرح عنها الجيش في بيان عسكري يوم الخميس  وقال انه أحرز تقدماً كبيراً في ريف حلب الشمالي الشرقي باتجاه مدينة الباب الاستراتيجية معقل تنظيم داعش الإرهابي، وسيطر على 32 بلدة ومزرعة في هذا الاتجاه ضمن مساحة 250 كم2.

هذه العملية العسكرية للجيش والحلفاء كانت تتزامن خلال الاسبوعين الماضيين مع استمرار ما تسمى حملة درع الفرات التي تخوضها فصائل مدعومة من الجانب التركي، واكتفى التركي كما يبدو بتكثيف الضربات الجوية خلال الأسابيع الأخيرة الا ان السيطرة على الباب التي تقع على مسافة 30 كلم من الحدود التركية، بدت اقرب للجيش السوري.


يتحدث عن تفاصيل العملية مراسل شام اف ام في حلب أنس رمضان :


كما أعربت وزارة الخارجية عن ادانتها الشديدة للجرائم والاعتداءات التركية المتكررة على الشعب السوري وحرمة الأراضي السورية ووحدتها وسلامتها مجددة مطالبتها مجلس الامن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد لانتهاكات النظام التركي الموصوفة التي يرتكبها بحق الشعب السوري.

للحديث أكثر حول هذا الموضوع في ملف المسائية مع صفاء مكنا ، يتحدث عضو اكاديمية الأزمات الجيوسياسية الروسية الأستاذ علي الأحمد :