ستراوس كان : كنت ضحية مؤامرة سياسية

قال المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان، الذي اضطر للتنحي من منصبه اثر فضيحة جنسية، انه مؤمن بأن محاولته للترشح في الانتخابات الرئاسية الفرنسية قد قوضت من جانب «اعدائه السياسيين» الذين تعمدوا الاعلان على نطاق واسع عن فضيحة التحرش الجنسي التي اتهم بها في نيويورك في العام الماضي.
وقال دومينيك ستراوس كان في مقابلة اجرتها معه صحيفة «الغارديان» البريطانية انه واثق أن الفضيحة كانت مدبرة من جانب اعدائه السياسيين. وهذه هي المرة الاولى التي يتحدث فيها المدير السابق لصندوق النقد عن الاحداث التي احاطت بالفضيحة التي وضعت نهاية لطموحه السياسي.
واتهم جهات محسوبة على حزب الرئيس نيكولا ساركوزي بالتنصت على مكالماته الهاتفية.
وتقول «الغارديان» ان دومينيك ستراوس كان يؤمن بأن اعداءه «لعبوا دورا من خلال رصد مكالماته الهاتفية للتأكد من توجه المشتكية (عاملة الفندق نفيساتو ديالو) الى الشرطة وبذا تحولت القضية من علاقة خاصة الى فضيحة عامة»، الا انه لم يتهم هؤلاء الاعداء بتدبير اللقاء بعاملة الفندق المذكورة.
وكان من المتوقع ان يعلن ستراوس كان ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية في العام الماضي. الا ان هذه الآمال تلاشت بعد ان القي القبض عليه بتهمتي الاغتصاب والاعتداء الجنسي، اضطر على اثرها الى الاستقالة من ادارة صندوق النقد الدولي بعد ايام قليلة.
شام نيوز - بي بي سي