سر براعة الضفدع بالقفز.. في الأنسجة الرابطة

وجد باحثون أميركيون أن قدرة الضفدع على القفز عدة مرات أكثر مما يتوقع أن تسمح له القدرات الجسدية تكمن في أنسجته الرابطة وليس في عضلاته.
واكتشف الباحثون في جامعة (براون) عبر استخدام التصوير بالأشعة السينية أن الأنسجة الرابطة عند الضفدع وهي الأشرطة المتينة من الأنسجة الضامة الليفية التي تربط عضلة معينة بجزء آخر من الجسم تتمدد لدى الاستعداد للوثب وبعدها تعود إلى وضعها الطبيعي.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة هنري استلي إن «العضلات وحدها لا يمكنها أن تحدث قفزات جيدة كهذه» مضيفا أنه «حتى ولو كان ربع حجم الضفدع في أرجله فهو لن يكون قادرا على الوثب من دون خدمة الأنسجة الرابطة».
وأضاف أنه «من أجل الحصول على أداء مميز في القفز فالأمر بحاجة لشيء قابل للتمدد».
ولفت إلى أنه لدى استعداد الضفدع للقفز فإن عضلاته تتقلص لتعطي الطاقة للأنسجة الرابطة المتمددة.
وفي لحظة الوثوب تتخلص الأنسجة الرابطة من طاقته متسببة بتمدد سريع لمفاصل الكاحل التي تدفع بالضفدع الى الوراء.
شام نيوز - يو بي اي