سطايحي: عملية الإصلاح ستمضي بجدية وعمق
أكد هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الثقافة والإعداد والإعلام أن القيادة تستجيب لمطالب الناس وتضع الرؤى وفقا لما يحقق مطالبهم ووفقا لقرارات وتوجهات عامة مقترنة بالسرعة الكلية والعاجلة وتعمل على تقييم الواقع الإداري في مختلف المؤسسات والمفاصل الحكومية لتحسين الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين وإنهاء حالة القصور والفوضى بما يعكس الإرادة الصادقة التي عبر عنها السيد الرئيس بشار الأسد منذ تسلم مهامه الرئاسية.
وأشار سطايحي خلال مؤتمر اتحاد الصحفيين العام العادي الخامس أمس إلى أن تطور الأحداث التي شهدتها بعض البلدات والمدن السورية في الأيام الأخيرة كشف أن المسألة ليست مطالب عادلة وإنما مشروع فتنة يراد تمريره لضرب الوحدة الوطنية التي تشكل قوة سورية مضيفاً إن عملية الإصلاح ستمضي بجدية وستتعمق أكثر.
وبين سطايحي أن ما حدث أمر غير مألوف على الشعب السوري القادر بحيويته وبالتفافه حول قيادة الرئيس الأسد على تجاوز المؤامرة التي لن تزيد سورية إلا تماسكا ومنعة.
وأكد سطايحي على دور الإعلام والإعلاميين والمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في صيانة وعي الناس والوحدة الوطنية وعزة الوطن وتقدمه والارتقاء به إلى مستوى التحديات.
وتركزت المداخلات حول تطوير أداء الإعلام السوري الرسمي والخاص والارتقاء به إلى مستوى الأحداث الراهنة وإبراز الحقائق وطرح الأحداث بشفافية في مواجهة ما يجري من تشويه وعدم تبني التوازن والموضوعية التي ينتهجها العديد من وسائل الإعلام إضافة إلى عدد من القضايا المهنية والتنظيمية المتعلقة بالاتحاد والمؤسسات الإعلامية.
وناقش المؤتمر تقارير المكتب التنفيذي وصندوقي التقاعد والتعاوني والميزانيات الختامية لعام 2010 إضافة إلى القضايا المتعلقة بتطوير الأداء الإعلامي والصعوبات التي تعترض العمل وتقييم المشاريع الاستثمارية التي أنجزت وخطط الاتحاد في إطار تنفيذ مشاريع جديدة لدعم موارد الاتحاد والعمل على تطوير علاقة الاتحاد مع المنظمات الصحفية العربية والأجنبية.
وأشار محمد رزوق معاون وزير الإعلام إلى أن الوزارة تتكامل في عملها مع عمل الاتحاد وتولي اهتماما بكل المقترحات التي يطرحها المؤتمر وكل ما من شأنه تطوير الأداء الإعلامي في مختلف المؤسسات الإعلامية.
ولفت رزوق إلى أن قانون الإعلام الجديد يضمن مرجعية واحدة محكومة بذات المعايير والضوابط التي ينظمها القانون للإعلام الرسمي والخاص كما تم الانتهاء من مشروع تعديل قانون المطبوعات وقانون الإعلام الإلكتروني مشيراً إلى أنه تم استبدال نظام العمل بالفاتورة لنحو 600 عامل في مؤسسة الوحدة بعقود سنوية.
من جانبه استعرض إلياس مراد رئيس الاتحاد ما أنجزه الاتحاد خلال الفترة الماضية من عمله والقرارات والتوصيات التي رفعها مجلس الاتحاد في اجتماعه العادي العاشر.
وبين مراد أن تعديل قانون الاتحاد شمل ثلاث نقاط رئيسية.. إحداث نقابة جديدة للمحررين ورفع تعويض الاختصاص وسن التقاعد إلى 65 سنة مشيراً إلى أن المؤتمر سيشكل لجنة من أعضاء المؤتمر تتولى وضع رؤية لكيفية معالجة القضايا التي طرحها المؤتمر وغير ذلك من التقارير بغرض تصويبها ووضع المقترحات كأساس لمشروع إعلامي في المستقبل.
وأكد الأعضاء في ختام أعمال المؤتمر أهمية القرارات التي أصدرتها القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي والتي استجابت لحاجات ورغبات أبناء الشعب السوري.
ودعا الأعضاء في بيان أصدره المؤتمر المؤسسات الإعلامية العربية والأجنبية إلى توخي المهنية والدقة والحرص على الموضوعية في نقل الأخبار وتصوير الأحداث والالتزام بالحرية المسؤولة والأخلاق المهنية.
وعبر البيان عن التزام الصحفيين السوريين بالدفاع عن مكتسبات الجماهير والعمل بكل مسؤولية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وتقديم الحقيقة والمعلومة الصحيحة.
شام نيوز- تشرين
