سطوة متزايدة لمسلحي جبل الزاوية والمعرة.. وتساؤلات شعبية عن الحل

لا تزال مناطق أريحا في جبل الزاوية ومعرة النعمان وخان شيخون في محافظة إدلب، تشهد حالة فراغ أمني بعد أن تمكنت مجموعات مسلحة من حرق وتدمير مؤسسات حكومية وأمنية فيها فغابت السلطة والأمن والأمان فيها.
 
وتتصاعد التساؤلات الشعبية عن «الحل والخلاص» من سطوة العناصر المسلحة، في وقت لا يزال فيه الجيش المرابط على مداخل المنطقة ملتزماً بالفرصة التي منحتها القيادة لجهود الحوار والحل السلمي، حيث تجري على الأرض مبادرات حوارية على مستوى المحافظة بين القيادة السياسية وبعض الفعاليات الاجتماعية الثقافية والدينية المعارضة والحيادية، على حين لم يفتح الحوار بعد في المناطق الساخنة.
وبحسب الأهالي فإن المناطق السابقة باتت تعيش على نار تحت الرماد تلتهب تارة وتخمد نفسها تارة أخرى، ومعها سكان آمنون يعيشون حالة من الخوف والقلق، فلا قانون ولا سلطة سوى سلطة مجموعات مسلحة وغير مسلحة تنصب الحواجز وتبحث عن مطلوبين وتراقب مخالفات البناء العشوائية طالبة «حصة الدولة» مقابل توفير الظرف الذي سمح بهذه المخالفات، في حين تنفتح أبواب الحقد والثأر بين العائلات والعشائر في ظل غياب الأمن وسيادة القانون.

 


شام نيوز. الوطن