سعد: إنشاء مسارح في المدارس ..

 

التقى الدكتور علي سعد وزير التربية أمس المعينين الجدد من اختصاص الفنون المسرحية الذين دخلوا النظام التربوي لأول مرة والبالغ عددهم 60 خريجاً في مسابقتها التي جرت بتاريخ 3/4/2010.

 

وأكد وزير التربية اهتمام الوزارة بهذا الاختصاص انطلاقاً من قناعتها بأهميته إلى جانب الفنون الأخرى كالموسيقا والرياضة مع انطلاقة المناهج الجديدة التي تعد الفنون المسرحية جزءاً من النظام التعليمي في التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات. ‏

 

وطلب من المعينين تقديم سيرة ذاتية عن خبراتهم ومجال عملهم وما لديهم من مشروعات يمكن أن تسهم في دعم وتطوير المسرح المدرسي خاصة والنظام التربوي عامة. ودعا المعينين إلى ضرورة الالتزام والانتماء للمؤسسة التي يعلمون فيها مؤكداً وجوب توظيف طاقاتهم الجديدة حسب الاختصاصات والخبرة واستثمار كل ما لديهم من طاقات وإمكانات وأفكار بما يخدم النظام التربوي وليكونوا الرواد الأوائل في المسرح المدرسي. وبين وزير التربية أن هناك تنسيقاً مع الإدارة المحلية للحظ وجود المسارح في المدارس التي تبنى حديثاً وتضم عدداً كبيراً من القاعات الصفية إضافة إلى وجودها في المجتمعات التربوية التي تبنى حالياً. ‏

 

في سياق متصل شكلت محافظة ريف دمشق لجنة خاصة مهمتها العمل على متابعة تأمين مواقع للأبنية المدرسية على المخططات التنظيمية في مدن وبلدات وقرى المحافظة.

 

التي تعاني من صعوبة تأمين هذه المواقع بسبب الاكتظاظ السكاني، ومتابعة إجراءات استملاك المواقع التي مازالت بحاجة إلى استملاك، وقد طلب السيد زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق من رئيس وأعضاء اللجنة السرعة في إنجاز المهام الموكلة لها ليتسنى للمحافظة الانتهاء من الدوام الرسمي النصفي خلال الموسمين القادمين. ‏

 

وقال السيد راتب عدس: عضو المكتب التنفيذي عن قطاع الأبنية المدرسية والتربية في المحافظة إنه تم وضع خطة لمتابعة الأعمال المطلوبة وخاصة في المناطق التي يتمركز فيها الدوام النصفي، وتم عقد عدة اجتماعات مع رؤساء الوحدات الإدارية المعنية ورؤساء المكاتب الفنية لتدقيق مخططاتهم التنظيمية ومعالجة المشكلات التي تعترض تأمين الأراضي لبناء المدارس، كما في حرستا- جرمانا- عربين- داريا- معضمية الشام- ومجلس بلدة زملكا. ‏

 

على صعيعقدت اللجنة الإقليمية في محافظة ريف دمشق اجتماعاً أمس برئاسة السيد زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق وتم خلال الاجتماع مناقشة المخططات الإقليمية لمدن وبلدات وقرى: الضمير – التل – السيدة زينب – المعمورة – الريما – حوش عرب – يبرود. وفي مخطط مدينة الضمير تمت معالجة بعض مقترحات المجلس المحلي وخاصة ما يتعلق بشروط الطابق القرميدي المعتمدة من المحافظة والتعميم الأخير لوزارة الإدارة المحلية من ناحية إمكانية جعل جزء من السطح القرميدي مستوياً بنسبة 30% من المساحة لتنفيذ الخدمات في هذا الجزء كاللواقط والطاقة الشمسية واللواقط الفضائية المركزية وغيرها. أما بالنسبة لمخطط قرية ريما التابعة لمدينة يبرود فقد تمت مناقشة المقترحات المقدمة من المواطنين وخاصة ما يتعلق منها بموضوع توسيع المنطقة الحرفية وأوعز المحافظ بدراسة الاعتراضات بشكل جيد وتمت إحالة مخطط قرية حوش عرب إلى اللجنة للكشف على الواقع والتدقيق واقتراح ما يلزم، كما تمت إحالة باقي المخططات للجهات المعنية لمتابعة تنفيذ ما توصلت إليه اللجنة.

 

شام نيوز- تشرين