سعد: توزيع الكتب قبل بداية العام الدراسي لضمان تواجدها مع جميع الطلاب

انطلقت أمس في حمص وحماة وحلب ودير الزور الدورات التدريبية على المناهج الجديدة التي تقيمها وزارة التربية ويشارك فيها الموجهون الاختصاصيون
والتربويون والمديرون والعاملون في دوائر اعداد وتدريب المعلمين والمدرسين المساعدين والوكلاء والمكلفين بتدريس ساعات في مدارس القطر لصفوف الحلقة الأولى من التعليم الأساسي والصفين السابع والعاشر.
وأشار وزير التربية الدكتور علي سعد في حديثه خلال لقائه المشاركين في الدورة المركزية من محافظتي حمص وحماة إلى أن الهدف من الدورات هو تعريف المشاركين المناهج التعليمية المتطورة وتدريبهم على تنفيذ الدروس بشكل علمي واستخدام استراتيجيات وطرائق التدريس الفعالة وتدريبهم على تصميم دروس نموذجية وفق المنهاج الجديد بالاعتماد على أدوات واختبارات تقويمية متعددة كي يصبحوا مؤهلين للتدريب في الدورة الفرعية والتدريب الميداني، لافتاً إلى ضرورة التكيف بما هو متوفر في البيئة التعليمية من جميع الجوانب بما فيها الانتهاء من الدوام النصفي مع حلول عام 2013-2014 التي رصدت الحكومة له 91 مليار ليرة.
وأشار إلى أن التطوير التربوي يشمل كلاً من المناهج والمدرسين والمدارس والطالب والبيئة التعليمية وما بينها ليتم التكييف المدرسي مع المنهاج الجديد حسب الكثافة الصفية الشديدة ومدى استطاعة التعلم على العمل الفريقي فيها حيث تتمكن من تكييف البيئة المدرسية وجعل المقاعد تأخذ شكل مجموعات تعطي نماذج ومن بين استراتيجيات التعلم التشاركي والفريق إجراء تدريبات عليها مشيراً في حديثه إلى ضرورة توزيع الكتب المدرسية قبل دخول الطلاب الى مدارسهم ليكون بين أيديهم مع أول يوم مدرسي حيث بلغ عددها أكثر من 60 مليون نسخة كتاب تحمل 150 عنواناً وأبدى توقعاته عن ارتفاع حاجة القطر في السنوات المقبلة إلى 100 مليون نسخة كتاب مضيفاً عن إنجاز مشروع لطباعة نصف مليون كتاب تصل تكلفتها إلى المليارات.
الثورة