ســورية بالمرتبة الأولى عربياً والخامسة عالمياً

قدرت وزارة الزراعة إنتاج الزيتون لهذا الموسم بمليون طن، وبين المهندس رياض إبراهيم معاون مدير الإنتاج النباتي بالوزارة أن الإنتاج إلى تزايد
في السنوات القادمة حيث يوجد حالياً 23 مليون غرسة لم تدخل مرحلة الإثمار بعد وأن هناك ملايين الغراس تزرع سنوياً.
وأضاف المهندس إبراهيم أن سورية تتبوأ المركز الأول في الإنتاج عربياً والمرتبة الخامسة عالمياً بعد اسبانيا وإيطاليا واليونان وتركيا متجاوزة تونس التي كانت تحتل المركز الأول بالإنتاج عربياً. وتشغل زراعة الزيتون في سورية 65% من المساحة المشجرة وتتصدر جميع أنواع الأشجار المثمرة بالمساحة وعدد الأشجار والإنتاج، وتحتل المركز الثالث من حيث الأهمية الاقتصادية بعد الحبوب والقطن.
ويعتبر قطاع الزيتون من القطاعات الهامة في تشغيل الأيدي العاملة بشكل مباشر أو غير مباشر في إنتاج وتصنيع وتخزين ونقل وتصدير منتجات الزيتون.
واقع زراعة الزيتون في سورية:
تتوزع زراعة الزيتون وفق الآتي بحسب المساحة الإجمالية للزيتون:
46% في المنطقة الشمالية (حلب – إدلب)
24% في المنطقة الوسطى (حمص – حماة)
18% في المنطقة الساحلية ( اللاذقية- طرطوس)
10% في المنطقة الجنوبية (دمشق- ريف دمشق- درعا- السويداء- القنيطرة)
2% في المنطقة الشرقية (الرقة- دير الزور- الحسكة)
وتعتبر أغلب الأصناف المنتشرة ثنائية الغرض ( إنتاج زيت- زيتون مائدة)
ومن الملاحظ أن نسبة الإنتاج من ثمار الزيتون تتوزع إلى:
80% من الثمار يستخدم للتصنيع (للعصر)
20% من الثمار للاستهلاك المنزلي (زيتون مائدة)
كما وتتوزع منتجات الزيتون الناتجة من التصنيع على النحو الآتي:
الزيت 25%- العرجوم (البيرين) 45% وينتج عنه 43% فحم (تدفئة) و 2% زيت بيرين لصناعة الصابون.- ماء جفت 30%
ومن الجدير ذكره بأن أشجار الزيتون في سورية تتميز بصغر أعمار الأشجار النسبي، وهذا الأمر هام جداً لمستقبل الزراعة نظراً لزيادة دخول أعداد متزايدة من الأشجار بطور الإثمار وبالتالي زيادة الإنتاج.
ويمكن تقسيم الأشجار إلى الفئات العمرية الآتية:
أكبر من 80 سنة 5% من الأشجار
بين 21- 70 سنة 38% من الأشجار
بين 1- 20 سنة 57% من الأشجار
شام نيوز. الثورة