سفارتنا في واشنطن: تصريحات مخلوف تمثل رأيه لا رأي الدولة السورية

أثارت تصريحات رجل الأعمال رامي مخلوف الأخيرة الكثير من الانتقادات والتساؤلات حول الصفة الرسمية التي يمثلها في سوريا للإدلاء بهذه التصريحات أو عن مدى تطابق رأيه مع رأي الدولة وتمثيله لها.

نشرت النيويورك الخميس ردا من السفارة السورية في واشنطن مفاده أن كلام رجل الأعمال السوري رامي مخلوف لا يمثل سوى رأيه وأنه لا يشغل أي منصب في الدولة وكلامه ليس وجهة نظر الدولة السورية بأي شكل من الأشكال.

وجاء في الرد " نشرتم في صحيفتكم لقاءا مطولا مع رجل الأعمال السوري رامي مخلوف. ونرغب في إعلامكم أن مخلوف مواطن عادي لا يشغل أي مرتبة رسمية في الحكومة السورية، وآراؤه التي عبر عنها هي آراؤه الخاصة ولا يمكن بأي شكل من الأشكال ربطها بالموقف الرسمي للحكومة السورية.

وكان مخلوف ذكر في حديثه للصحيفة أن بلاده لن تسكت على العدوان وأن أي اعتداء على الاستقرار في سورية سيعني ضربا للاستقرار في كل المنطقة وأول من سيتلقون تبعات الرد السوري على العدوان هم الصهاينة وحلفاؤهم الأوروبيون وأضاف مخلوف : إذا أراد الغرب أن يؤلمنا فعليه أن يعي بأننا سنحرص على أن لا نتألم وحدنا .

وحذر مخلوف الأوروبيين والغربيين وقال إنه "إذا لم يكن هناك استقرار هنا (في سوريا) فمن المستحيل أن يكون هناك استقرار في منطقة الشرق الأوسط بأسرها وإن كان الأوروبيون يعتبرون بأن وضع أسماء مسؤولين ومواطنين سوريين على قائمة العقوبات الأوروبية سيجعلنا رهائن فإن على من تورطوا في هذه اللعبة خدمة للصهاينة أن يعوا بأن سورية بإمكانها أخذ خمسة ملايين صهيوني أسرى لعدم الاستقرار، وأضاف: لا يوجد طريقة ولا يوجد أحد ليضمن ما الذي سيحصل بعد، إذا لا سمح الله حصل أي شيء لهذا النظام".