سفن ورقية تحمل تجارب الحرب تبحر من غزة إلى شواطئ دول العالم

 

ستبحر " مونولوجات غزة " صباح يوم 17/10/2010 مغادرة شواطئ غزة على سفن ورقية باتجاه /32/ دولة في العالم دون أن تعترضها قوات  الاحتلال الاسرائيلى لترسو في موانئ العالم وتفرغ حمولتها على منصات المسارح الدولية ولتفرغ حمولتها على منصات المسارح الدولية.

وأشار المخرج المسرحي الفلسطيني علي أبو ياسين في مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة عشتار لإنتاج وتدريب المسرح  ونقلته وكالة معا الإخبارية أن فكرة العمل تقوم على إطلاق سفن ورقية تحمل تجارب حياتية قبل وأثناء الحرب على غزة لتفرغ حمولتها على شواطئ دول العالم العربي والغربي بهدف تسليط الضوء على معاناة أبناء غزة والشعب الفلسطيني ، و قد تم ترجمة المونولوجات على اللغات الانكليزية و الفرنسية و يتم العمل على ترجمتها إلى الألمانية

وأضاف أبو ياسين ان الفنانة إيمان عون المديرة الفنية لمسرح عشتار قد ارتأت انه لا بد من التحرك والقيام بعمل ما تجاه ما يجرى في قطاع غزة يكسر القوالب التي صنعها الإعلام عن غزة وأهلها بتقديمهم كأعداد وضحايا وليس أفرادا لهم أحلامهم وأمالهم ومخاوفهم وتأتى مونولوجات غزة بهدف كسر الصمت وإعادة حالة التوازن النفسي والاجتماعي لأطفال القطاع ومن اجل إيصال مشاعر مختلفة إلى جميع المسارح العالمية لم يحظ العالم بسماعها عبر وسائل الإعلام بسفن ورقية كما تهدف إلى تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وتجنيد المزيد من الدعم لفك الحصار عن غزة وتحفيز شباب غزة على إدراك أن الفن والإبداع أقوى من الموت والدمار

 

شام نيوز