سلاخو في افتتاح معرض موتكس: تعليق الاستيراد لاقى استحسان كثير من الصناعيين

قال وزير الصناعة عدنان سلاخو إن قرار تعليق استيراد المواد التي يزيد رسومها عن الخمسة بالمئة لاقى استحسان الكثير من الصناعيين والتجار.

وفي كلمة له أمس خلال افتتاح فعاليات معرض موتكس خريف شتاء 2011/2012، أشاد سلاخو بالمعرض معتبراً أنه «أصبح جزءاً لا يتجزأ من الدورة الإنتاجية لقطاع الصناعات النسيجية في سورية» وأنه «بات علامة بارزة في عمل غرفتي التجارة والصناعة في دمشق وريفها» يعكس الجهد الذي تبذله للمحافظة على ريادة الصناعة النسيجية السورية و«زيادة تنافسية منتجاتها في الأسواق العربية والإقليمية والدولية». وافتتحت أمس فعاليات معرض موتكس في مدينة المعارض رسمياً بمشاركة 160 شركة متخصصة بالألبسة الجاهزة بمختلف أنواعها من ألبسة نسائية ورجالية وولادية وأطفال وجوارب ولانجري وألبسة قطنية، ورجال أعمال عرب من لبنان وفلسطين والكويت واليمن وليبيا والعراق.

 
وحول قرار تعليق استيراد المواد التي تزيد رسومها على الخمسة بالمئة، قال سلاخو: إن له «آثاراً إيجابية واضحة ولاقى استحساناً من قبل الكثيرين من الصناعيين والتجار حيث يشكل فرصة للمنتج المحلي ليأخذ حضوره في سوقه الرئيسية ضمن سورية»، مشيراً إلى وجود إمكانية تعديل القرار لتجاوز الآثار السلبية على صناعة الألبسة.

بدوره قال نائب رئيس غرفة صناعة دمشق باسل الحموي: إن إقامة معرض موتكس يؤكد أن الصناعة السورية بخير، وأشار إلى أن 90 بالمئة من منتجات الصناعيين تم بيعها ولم يبق في مستودعات المنتجين أكثر من عشرة بالمئة.
وأضاف: «حتى الآن مازلنا نصدر إلى أوروبا وخاصة إيطاليا من منتجاتنا النسيجية، وإن طالت العقوبات صادراتنا إلى تلك الدول فلن نعدم الوسيلة في إيجاد أسواق بديلة ترغب بمنتجاتنا الوطنية»، لكنه اعترف أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأوروبية ضد سورية انعكست سلباً بشكل نسبي على تصدير الألبسة المحلية، إضافة إلى الظروف الخاصة ببعض الدول العربية.
وأشار إلى أن تراجع المبيعات في السوق المحلية لم يتجاوز 20 بالمئة وليس كما يشاع بأنه وصل إلى 50 بالمئة. من جهته قال رئيس لجنة المعارض مازن حمور إن الهدف من إقامة هذه الدورة من المعرض هو أن العقوبات الأوروبية والأميركية لن تؤثر على الصناعة السورية.

 

شام نيوز - الوطن