سلاف فواخرجي تنسحب من حفل افتتاح قرطاج السينمائي

انسحبت النجمة السورية سلاف فواخرجي من حفل افتتاح مهرجان قرطاج السينمائي بسبب سوء تنظيم حفل الافتتاح الذي حرم زوجها الفنان وائل رمضان من مقعد إلى جوارها في الصف الأول.

وكانت فواخرجي التي غادرت حفل الافتتاح بعد أن عينت للمرة الأولى في لجنة تحكيم لأفلام الطويلة إلى جانب عدد من السينمائيين العرب والأفارقة، في حين تشارك سورية بفيلمين أحدهما "مرة أخرى" لجود سعيد والآخر فيلم رسوم متحركة لسلافة حجازي.
وقد افتتحت مساء أمس في تونس الدورة ال23 لمهرجان قرطاج السينمائي بمشاركة عدد من نجوم الفن السابع من الوطن العربي والعالم.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث التونسي قوله في كلمة له في افتتاح المهرجان إن هذه الدورة تعد استثانية كونها تعقد في السنة الوطنية للسينما وفي إطار السنة الدولية للشباب مشيدا بمبادرة رئاسة منظمة المرأة العربية المتمثلة في إقرار جائزة لأحسن عمل يعالج موضوع المرأة.

وأعرب الباسطي عن أمله بأن تظل هذه التظاهرة ملتقى للحوار والاكتشاف ونافذة مطلة على العالم.

وتتضمن هذه التظاهرة التي تعد من أعرق التظاهرات السينمائية على الصعيدين العربي والإفريقي والتي تستمر حتى الحادي والثلاثين من تشرين الأول الحالي عرض أكثر من مئتي فيلم بين روائي طويل وقصير ووثائقي تنتمي في أغلبها إلى سينما المؤلف.

وتتوزع الأفلام المشاركة على عدة أقسام هي المسابقة الرسمية التي تقتصر على البلدان العربية والافريقية وتتضمن13 فيلما طويلا و11 فيلما قصيرا والمسابقة الرسمية للأشرطة الوثائقية والمسابقة الوطنية للأفلام القصيرة وأفلاما من العالم وعروضا خاصة من فلسطين والسودان ومصر والإمارات وتونس والجزائر والمغرب إضافة إلى قسم سينما وذاكرة .

وتتكون لجنة التحكيم الرسمية للأفلام الطويلة من المخرج الهاييتي راوول باك رئيس اللجنة وجوزيف قايي راماكا من السنغال وأنور براهم من تونس وعتيق رحيمي من افغانستان والهام شاهين من مصر وسلاف فواخرجي من سورية وديان براتيي من فرنسا.

وسيتم خلال هذه الدورة تكريم العديد من الفنانين العرب والأفارقة ومنح جوائز متنوعة.

يشار إلى أن فعاليات هذه الدورة انطلقت بعرض فيلم الرجل الذي يصرخ للمخرج التشادي محمد صالح هارون الحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة مهرجان كان السينمائي العام الحالي.