سلفيو السعودية يحيون «حفلة» تحريض ضد السوريين

دخل سلفيو السعودية على خط ما يسمى دعم الاحتجاجات في سورية، على غرار ما قام به شركاؤهم في الكويت والأردن، وبالتوافق مع الإعلان عن قيام أتباعهم في سورية بمجزرة في جسر الشغور راح ضحيتها أكثر من 120 من رجال قوى الأمن.
وتجمع أكثر من سبعين شخصاً يعتبرون أنفسهم «علماء دين» و«دعاة» في العاصمة السعودية الرياض الخميس الماضي ليتدارسوا سبل تأجيج الاحتجاجات في سورية.
ولا تسمح السلطات السعودية عادة بالتجمعات السياسية، لكن مصادر في الرياض أشارت إلى أن الاجتماع السابقة تم تحت ستار دعوة خاصة من الشيخ يوسف الأحمد الذي يتمتع بشعبية كبيرة داخل الأوساط الإسلامية، متجاوزاً بذلك الموقف الرسمي السعودي.
وأوضحت المصادر، بحسب موقع «ميدل ايست اونلاين» الإلكتروني، أن المجتمعين اتفقوا على «خطوات ضاغطة» على الحكومة السعودية للوقوف ضد سورية.
وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية سابقا صالح اللحيدان الذي تشكل «فتاويه» غير الشرعية سبباً في الكثير من التطرف لدى بعض المسلمين، وجه رسالة مسجلة لتحريض الشعب السوري بعضهم ضد بعض، وهو ما بات يعرف بفتوى «قتل ثلث السوريين» وخالف فيها علناً شرع اللـه ورسوله.
ويأتي دخول السلفيين السعوديين بهدف تأجيج الوضع في سورية كما سبق أن فعل سلفيو الأردن والكويت خلال الأحداث التي شهدتها مدينة درعا قبل شهرين.
شام نيوز. الوطن