سوري الجنسية يقود "آبل ماكنتوش" لنجاحاتها

أرشيف

 يعود الفضل للسوري الأصل جوبز عبد اللطيف جندلي، أو ما يعرف بـ(ستيف جوبز) الذي يقود شركة كانت بدايتها متواضعة عام ١٩٧٦ في وادي السيلكون في ولاية كاليفورنيا، حيث كانت تدار من قبل ثلاث شباب متحمسين أحدهم جوبز, لتنشأ الشركة التي قدمت للعالم أول حاسوب بواجهة تقنية الرسوم.

فبعد أن طردت أبل مبدعها ستيف جوبز عام ١٩٨٥ -الذي تبنته عائلة جوبز الأمريكية- بدأ نجم أبل بالأفول, وبمرور الأيام وبتراكم الخسارة, قررت إدارة أبل تصويب خطئها وإعادة جوبز إلى منصبه عام ١٩٩٦ عندها بدأت ابل باكتساح منافسيها في العالم الرقمي.

ففي فترة طرده أسس جوبز شركة (نيكست) وبحسب مراقبين لحركة مبيعات الأسواق الالكترونية فإن طرده غبناً من إدارة أبل عرقل مسار الشركة لفترة لم تكن وجيزة، أما ما يحدث الآن, وبعد اعتلائه منصب الرئيس التنفيذي لأبل بدأ ستيف جندلي بتغيرات عدة أذهلت مستخدمي تقنيات العالم الرقمي بإطلاق منتجات جديدة أحدثت ثورة في عالم التقنيات الالكترونية ولغة الحواسيب، بدءا بـ (( آي بود)) ثم (( الآي فون)) و الـ(( الآي باد)) الجديد.

ففي 23-7-2010 سجلت شركة "أبل" للكمبيوتر أفضل أداء مالي لها على الإطلاق في الربع الثالث، بسبب القفزة في مبيعات أجهزة الكمبيوتر "ماكنتوش"، وأجهزة

 وارتفعت مبيعات "أبل" إلى مستوى قياسي بلغ 15.7 مليار دولار، وهو أعلى بنحو 61 في المائة من مبيعاتها في الفترة نفسها من العام الماضي، كما ارتفع صافي الربح إلى 3.25 مليارات دولار، بزيادة 78 في المائة.

وفي إبريل وجهت "أبل" صفعة قوية لتوقعات "وول ستريت" وحققت قفزة كبيرة في أرباحها خلال الربع الثاني من السنة المالية التي انتهت في السابع والعشرين من مارس الماضي ، بلغت نسبتها نحو 90 في المائة.
وكان التوقعات تشير إلى أن مبيعات "أبل" سترتفع بمقدار 2.46 دولاراً للسهم، أي أن تصل مبيعاتها إلى 12 مليار دولار، غير أن الشركة خالفت هذه التوقعات، وحققت 3.33 دولاراً للسهم أي ما مجموعه 3.1 مليار دولار من عوائد المبيعات، وهي ما يعادل مبيعات بقيمة 13.5 مليار دولار، وذلك عن الربع المالي الثاني، وكانت الشركة طرحت "آي باد"، وهو الجيل الثالث من أجهزة الكمبيوتر المحمول الجديدة ويمتاز بالسرعة الفائقة بالاتصال بالأنترنت

شام نيوز- وكالات