سوريا توافق على المبادرة العربية والجامعة ترحب

قالت جامعة الدول العربية: إن سورية وافقت على خطة العمل التي قدمتها اللجنة الوزارية العربية بشأن الوضع في سوريا التي تسلمها وزير الخارجية وليد المعلم الأحد الماضي..

ونصت الخطة على وقف كافة أعمال العنف من أي مصدر كان حماية للمواطنين السوريين والإفراج عن المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة وإخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة.

كما تضمنت الخطة فتح المجال أمام منظمات جامعة الدول العربية المعنية ووسائل الإعلام العربية والدولية بالتنقل بحرية في جميع أنحاء سورية للإطلاع على حقيقة الأوضاع ورصد ما يدور فيها من أحداث.

وأشارت الخطة إلى أنه مع إحراز التقدم الملموس في تنفيذ الحكومة السورية لتعهداتها الواردة تباشر اللجنة الوزارية العربية القيام بإجراء الاتصالات والمشاورات اللازمة مع الحكومة ومختلف أطراف المعارضة السورية من أجل الإعداد لانعقاد مؤتمر حوار وطني وذلك خلال فترة أسبوعين من تاريخه، كما رحب مجلس جامعة الدول العربية بموافقة الحكومة السورية على هذه الخطة واعتمادها، حيث أشار رئيس وزراء قطر ورئيس اللجنة الوزارية العربية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في مؤتمر صحفي إلى أن الجامعة سعيدة بالتوصل إلى هذا الاتفاق وستكون أكثر سعادة عندما ينفذ على الفور.

وقال السفير يوسف أحمد مندوب سورية الدائم لدى الجامعة العربية في كلمة له خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية: إن بنود الورقة العربية تنطلق من ثوابت راسخة في الموقف السوري برفض العنف وتحريم الدم السوري وانتهاج الحوار الوطني ودعم الإصلاح.

وأضاف السفير أحمد: إن سورية قابلت الجهد العربي بايجابية ومرونة وانفتاح انطلاقا من قناعتها بحتمية أن يكون الدور العربي مبنياً على الحرص على أمن سورية واستقرارها.

وأوضح السفير أحمد أن الحل والخيار سوريان وبدعم عربي مخلص ينطلق من رفض مطلق للتدخل الأجنبي ولأي خيار يأتي من خارج حدود سورية.