سوريا ستحمل المسؤولية لتركيا في حال فشل خطة دي ميستورا

حمل مسؤول سوري الأتراك مسؤولية أي فشل يمكن أن تتعرض له مهمة دي ميستورا معتبرا أن الجانب التركي ما زال يشكل "العقدة الأكثر ضررا في مشروع التسوية السورية ومشروع مكافحة الإرهاب الدولي" فيما أكد مسؤول سوري لـ"السفير" بشأن جولة محادثات أجراها رمزي قبل نهاية العام الماضي إنها "انتهت إلى الفشل حيث لم يحصل أي توافق" وبحسب المسؤول فإن "التعقيد" الرئيسي يبقى في طريقة تعاطي الطرفين مع القضية.
وأشار المسؤول لـ"السفير" إلى أن الحكومة السورية ترفض إعطاء أية مشروعية للمعارضة في مناطق التجميد سواء عبر إدارة ذاتية أو مجموعات منظمة أو حكم محلي وما شابه وأشار إلى أن الخطة "بالنسبة للحكومة لها ساقان الأولى هي سيادة الدولة السورية والثانية مكافحة الإرهاب بشكل واضح وصريح".