سوريا ممثلاً عن آسيا في التنوع الحيوي

خلال انعقاد المؤتمر العاشر للدول الموقعة على الاتفاقية الدولية للتنوع الحيوي البيولوجي الذي عقد في مدينة ناغويا- اليابان مؤخراً فقد تم انتخاب سورية في مكتب الاتفاقية للمرحلة القادمة كأحد ممثلين اثنين عن آسيا اضافة الى كوريا الجنوبية.
وقد عملت سورية منذ انضمامها للاتفاقية على تنفيذ البرامج التي آلت اليها الاتفاقية من اعداد الدراسة الوطنية والخطة الاستراتيجية واعلان المحميات الطبيعية ذات النظم البيئية المتنوعة والتي وصلت الى 31 محمية اضافة الى 68 محمية رعوية وعملت على اعادة بعض الأنواع المهددة بالانقراض كالمها العربي ودعم بعضها وحمايته كطائر أبو منجل اضافة الى حملات التوعية ودعم المجتمع المحلي وهو الأكثر احتكاكاً بالتنوع الحيوي في المناطق الطبيعية ومساعدته في ايجاد مصادر الدخل البديلة التي تعوض عن استبدال طرق العيش التي اعتاد عليها والتي تؤثر سلباً على مكونات التنوع الحيوي الطبيعية النباتية والحيوانية سواء البرية أم المائية كالرعي الجائر والصيد البري والمائي وجمع الحطب.
ويتم تنفيذ هذه النشاطات بالتعاون مع الوزارات والجهات الوطنية المعنية كوزارة الزراعة والهيئة العامة لتنمية البادية ووزارة الري والهيئة العامة للثروة السمكية والجهات العلمية والبحثية والمنظمات الشعبية والجمعيات البيئية الأهلية وكذلك بالتعاون مع المنظمات والاتفاقيات الاقليمية والدولية.
هذا وناقش المؤتمر المذكور العديد من القضايا الدولية المتعلقة بالحفاظ على التنوع الحيوي وقضية الوقود الحيوي وبروتوكول الحصول وتقاسم المنافع والذي دارت حوله مناقشات طويلة قبل الوصول الى الاتفاق عليه وكذلك قضايا فنية علمية تتعلق بالتنوع الحيوي الشاطئي والبحري والتنوع الحيوي للجبال ونقل المعرفة والتكنولوجيا والتعاون جنوب جنوب ودور وأهمية السكان المحليين والاصليين وكذلك اعلان العقد القادم 2011 -2020 عقد التنوع الحيوي كما دعم المؤتمر قرار الأمم المتحدة باعلان العام القادم 2011 عاماً للغابات اضافة الى العديد من القضايا التي تخص الاتفاقية.
الثورة