سورية تدعو اليابان الى عدم استضافة "مجموعة اصدقاء سورية"

دعت سورية اليابان الى الامتناع عن استضافة مؤتمر حول سورية يرمي الى زيادة العقوبات المفروضة عليها لأنه سينعكس سلبا على الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين بالدرجة الاولى.
واعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية ان "سورية علمت ببالغ الأسف بقرار الحكومة اليابانية استضافة مؤتمر حول سورية يسعى منظموه الى تعزيز فعالية العقوبات المفروضة عليها".
وقال المصدر: "لقد ثبت أن العقوبات التي فرضتها دول غربية وإقليمية في منطقة الخليج على سورية هي عقوبات لا أخلاقية ولا تضر إلا المواطن السوري العادي وأنها مدمرة للاقتصاد الوطني ومحاولات انتقامية لحرف الدولة عن الالتزام بتطلعات شعبها".
واعتبر ان "مثل هذه العقوبات تتناقض مع مبادئ السيادة وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترفض العقوبات أحادية الجانب بوصفها وسيلة للقسر السياسي والاقتصادي ضد الدول النامية".
ولفت المصدر الى "أن المدعوين لحضور هذا الاجتماع هم أنفسهم الذين شاركوا في اجتماعات سابقة وهم ليسوا أصدقاء لسورية وشعبها بل هم من يتآمر عليها لتدمير وتفتيت وحدة أرضها وشعبها".
وختم المصدر بالقول ان "سورية كانت ومازالت مقتنعة بأن تقوم اليابان بدور إيجابي لحل الأزمة التي تمر بها سورية بدلا من أن تكون جزءا منها.. وانطلاقا من روح الصداقة وعلاقات التعاون الطويلة التي ربطت البلدين في العديد من المجالات فإن سورية تأمل بأن تعيد اليابان النظر في عقد هذا الاجتماع الذي سيؤثر سلبا على الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين بوصفهم المتضررين أساسا من هذه العقوبات".
وكانت الحكومة اليابانية قد اقترحت عقد اجتماع لـ"مجموعة أصدقاء سورية" في طوكيو .