سورية ترحب بمشاركة دولية في الحوار الوطني

رحبت سورية يوم الخميس بمشاركة بعض دول العالم بالحوار الوطني الذي تعتزم عقده القيادة السورية لبحث الأوضاع الحالية في سورية بمشاركة أطياف من معارضة الداخل.
وقال معاون وزير الخارجية عبد الفتاح عمورة إن سورية ترحب بمشاركة ممثلي روسيا والصين وجنوب أفريقيا والهند والبرازيل في الحوار الوطني الذي سيجري على الأراضي السورية بين جميع مكونات أبناء الشعب والمجتمع في سورية ومن مختلف الاتجاهات مع إعطاء الضمانات للجميع.
ولفت عمورة إلى أن سورية ترحب بأي جهد عربي مخلص للحفاظ على العمل العربي المشترك الذي يصون مصالح الأمة العربية
 وأضاف عمورة أن سورية تحتل موقعا جيواستراتيجيا مهما أهلها لتكون محورا أساسيا في حل جميع مشاكل المنطقة وبالتالي لا يمكن تجاوزها وهذا ما أثبتته الأحداث والتجارب والتاريخ
ورأى عمورة أنه من المعروف أن في سورية نظاما عروبيا قوميا علمانيا كان ولا يزال الضامن الأساسي لجميع مكونات المجتمع السوري فهي موطن الأبجدية ومهد الحضارات والثقافات وأثبتت عبر التاريخ نجاعة هذا النظام الذي حافظ على الوحدة الوطنية وعلى الأمن والاستقرار
وأشار عمورة إلى أن سورية منذ استقلالها تمسكت ولا تزال تتمسك باستقلالية قرارها السيادي والسياسي الوطني وتمكنت عبر المراحل المختلفة من تجاوز كل المؤامرات والمخططات التي هدفت إلى تفكيك وحدتها الوطنية والسعي إلى ثنيها عن المضي قدما في الحفاظ على تعزيز المشروع العروبي القومي في مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة
واستعرض عمورة موجزا حول الأحداث التي تمر بها سورية والمؤامرة الخارجية التي تتعرض لها، مشيرا إلى وعي الشعب السوري الذي أحبط المؤامرة من خلال وحدته الوطنية والتفافه حول قيادة الرئيس بشار الأسد ودعمه لمسيرة الإصلاح التي يقودها.