سورية تستعد لاستقبال اللبنانيين الوافدين إليها.. "وأنت بالعز مكتوب يا تراب بالجنوب"

علي خزنه _ شام إف إم

بدأت الجهات الرسمية السورية بالاستجابة لتوافد أعداد كبيرة المواطنين السوريين واللبنانيين باتجاه الحدود السورية، من خلال تجهيز مراكز إيواء ومنازل ومراكز طبية وتحضيرات طبية وغذائية.

حيث كشف محافظ ريف دمشق أحمد ابراهيم خليل لـ "شام اف ام" أنه تم تفقد معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان، ودعونا القائمين على المعبر لتقديم كافة التسهيلات للسوريين واللبنانيين العائدين إلى البلاد.

وقال خليل: هناك جهات تحاول تهويل وضع الحركة على المعبر وهي تحت السيطرة، وأعداد الوافدين متواضعة جداً حيث وصلت إلى 200 شخص ومعظم الوافدين سوريون.

ولفت خليل إلى أن المحافظة جهزت مراكز إيواء ومراكز طبية ومواد غذائية ومياه شرب لاستقبال الوافدين.

فيما وجهت محافظة حمص فريق عمل لاتخاذ إجراءات الاستجابة السريعة وتوفير المستلزمات، وتعزيز النقاط الطبية على المعابر الحدودية.

أما في محافظة طرطوس بين مصدر في المحافظة لـ"شام إف إم" أنه يتم العمل على تجهيز مراكز لاستقبال الأخوة اللبنانيين في حال كانت هنالك حاجة لاستقبالهم في مراكز الإيواء، مشيراً إلى أن حركة الدخول من الجانب اللبناني طبيعية جداً، مؤكداً استعداد طرطوس وأهلها لاستقبال السوريين واللبنانيين الوافدين إلى سورية.

 

وأعلنت وزارة الصحة عن تقديم الخدمات الصحية للمواطنين الوافدين إلى سورية من لبنان، واستقبال الحالات الإسعافية منهم، وترصد وتقصي الأمراض، وتحري الحالة التلقيحية للأطفال.

 

وأكدت الوزارة أن الاستجابة جارية عبر معابر جديدة يابوس وجسر قمار وجوسيه ودبوسية ومطربا والعريضة، وتقوم مديريات الصحة المعنية بمتابعة لحظية وزيارات تفقدية للمعابر والتأكد من الجاهزية الطبية وحسن سير العمل.

 

وتم وضع جميع المشافي التابعة لمديريات الصحة في المحافظات الحدودية مع لبنان بجاهزية تامة لاستقبال أي حالات، ورفد المعابر بسيارات إسعاف مجهزة على مدار 24 ساعة، إضافة إلى أطباء، وإرسال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.

 

من جانبها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري نشرت عبر صفحتها الرسمية عن وجود متطوعي الهلال الأحمر العربي السوري في المعابر الحدودية بين البلدين وذلك استجابة للعائلات اللبنانية والسورية الوافدة إلى سورية، في حمص وطرطوس وريف دمشق، لتوفير خدمات طبية وإسعافية وإغاثية.

وتعمل الفرق على توفير المتطلبات الأساسية للوافدين، وتأمين وصولهم إلى وجهتهم.

وأكدت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري خلال منشورها استعدادها لمساعدة المتضررين والالتزام بمهمتها في تخفيف المعاناة الإنسانية.

وتم تسجيل إقامة مبادرات فردية من قبل الأهالي بتجهيز مراكز ومنازل لاستقبال اللبنانيين في حال قدوم الأشقاء من بلدهم الأول لبنان إلى بلدهم الثاني سورية، إضافةً إلى تجهيزات دوائية وطبية، حيث انتشرت هذه المبادرات مرفقةً بأرقام للتواصل عبر تطبيق الوتس آب أو الاتصال المباشر.