سورية تطالب مجلس الأمن بالتخلي عن صمته ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيها

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، وممارساته ضد الشعب العربي في فلسطين والجولان السوري، تمثل انتهاكاتٍ جسيمة للقانون الدولي، مطالباً مجلس الأمن بالتخلي عن صمته، وتحمل مسؤولياته بشكلٍ عاجلٍ لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية.

وقال السفير صباغ أمام مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية: "إن حقنا باستعادة الجولان السوري المحتل كاملاً حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967، هو حقٌ ثابت لا يخضع للمساومة أو الضغوط، ولا يسقط بالتقادم، وهو مكفول بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصةً قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981."

وطالب صباغ مجلس الأمن بالتخلي عن صمته، وتحمل مسؤولياته بشكلٍ عاجلٍ لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، ومساءلة سلطات الاحتلال عن جميع انتهاكاتها وممارساتها العدوانية التي تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، مؤكداً أن سورية ستمارس حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل اللازمة.

وقال صباغ إنه من المعيب إصرار الاتحاد الأوروبي على فرض شروطه السياسية على العمل الإنساني والتنموي في سورية، والتي تعرقل جهود التعافي المبكر وتعزيز صمود السوريين، وتحرمهم من التمتع بحياة كريمة، وتمنع النازحين واللاجئين من العودة، وتدفع باقي السوريين إلى النزوح والهجرة.

ودعا مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي إلى تصحيح بوصلته، والتوقف عن سياساته العدائية ضد سورية، وعن إجراءاته لمعاقبة شعبها.