صناعة سورية

سورية في مقدمة الدول بصناعة الحلويات وتصدير الكمون وحبة البركة

اقتصادية

الأحد,٠٤ أيلول ٢٠٢٢

تحتل سورية مركزاً متقدماً في إنتاج وتصدير العديد من المواد الغذائية رغم سنوات الحرب التي عاشتها، والحصار الاقتصادي الذي تفرضه عليها الدول الغربية.

وبحسب رئيس القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي، تصدر سورية اليوم الكثير من المواد والمنتجات الغذائية مثل الكونسروة، والخضروات والحبوب والزيتون وزيت الزيتون والمخللات والبسكويت والبن، والأجبان والألبان وقمر الدين والزهورات، َكما تعتبر من أوائل الدول المصدرة للكمون وحبة البركة.

وذكر قلعه جي في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية أن "سورية تصدر البن المصنع "القهوة" إلى الجاليات العربية في الولايات المتحدة وألمانيا نظراً لمذاقها الشرقي، وتعتبر ألمانيا من أكثر الدول المنفتحة على المواد الغذائية السورية".

وحول التعاون القائم بين سورية وروسيا في مجال الاستيراد والتصدير، قال قلعه جي: " نسعى باستمرار كصناعيين إلى توسيع باب الاستيراد والتصدير من روسيا وإليها، ومهتمون بفتح أسواق للصادرات الغذائية السورية في المنطقة، وهذا يحتاج إلى تسهيلات جمركية وفتح حسابات مشتركة بالعملات الوطنية بسبب صعوبات التحويل في ظل الحصار والعقوبات".

وأضاف قلعه جي: "استضفنا غرفة الصناعة والتجارة الأبخازيية، لمساعدة رجال الأعمال في البلدين وتسهيل وتقوية العلاقات التجارية بينهما وإقامة معرض ثابت للصناعات السورية في جمهورية أبخازيا".

وختم رئيس القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق حديثه: "عشرات المعامل في سورية تنتج البسكويت بمواصفاتٍ عالمية تكفي متطلبات السوق السورية وتصدر إلى الأسواق الخارجية، إضافةً إلى معامل الشوكولا والحلويات، لافتاً إلى أن سورية في مقدمة الدول بصناعة الحلويات ذات المذاق المميز والجودة العالية التي تنافس في أسواق الدول التي كانت تستورد منها هذه المنتجات.

سورية
تصدير
اقتصاد
شوكولا
كمون
حبة البركة
الزهورات
الحلويات