سوريون يطالبون بوضع حد لأعمال الفوضى التي اندرجت تحت عناوين " الحرية " ..!!

 

حالة من الذهول أصابت أغلبية السوريين وهم يرون المخالفات تتعالى في الأرياف والمدن وكذلك مخالفات المرور والحواجز التي تقيمها اللجان الشعبية وكل ذلك تحت عنوان «الحرية» وكأن هذه الكلمة باتت تعادل كلمة «فوضى».

عدد من السوريين الذين اتصلوا أمس و طالبوا بوضع حد لهذه التصرفات غير المبررة وللمخالفات التي قد تخدم عائلة لكنها تضر بعشرات العائلات.

وبخصوص الحواجز أكد المتصلون أنها قد تكون ضرورية في بعض الأحياء ومشكور من يسهر عليها، لكن هذه الحواجز يجب أن تكون موثوقاً بها وبلباس محدد ولديها خبرة في التعامل مع الناس، والأهم من ذلك أن تكون في أماكن محددة ومنارة بشكل كاف، وتدل عليها شارات ضوئية واضحة، وعبر حواجز نظامية، لا أن توضع في الأماكن المعتمة أو على الطرق السريعة وعناصرها يفاجئون السائقين بأضواء خافتة (مصابيح يدوية) فلا يعرف المواطن إن كانت حاجزاً أمنياً أو حاجزاً لمجموعات مسلحة تريد ضرب استقرار البلاد.

وانتشرت منذ أيام في ريف دمشق مخالفات وظهرت فجأة في مناطق بريف دمشق كما بات من الواضح مخالفات السير التي يرتكبها عدد من السائقين وأمام أعين الشرطة الذين على ما يبدو لديهم تعليمات بعدم إزعاج المواطنين أو حتى مخالفتهم وتوقيفهم.

وطالب كل من اتصل أمس  بضرورة شرح معاني «الحرية» وضرورة ألا يفهمها أحد على أنها فوضى، فحرية كل فرد تتوقف حين تلامس حرية فرد آخر، والسوريون وكما عرفناهم بتسامحهم يفهمون أن يكون هناك عائلة بحاجة لغرفة ما فتستغل الظرف وتعمرها الآن، لكن هل يمكن أن يكون هناك من هو بحاجة لبناء!! وما سبب مخالفات السير؟

وأمام كل ما يحصل ربما من الضروري على لجان الوجهاء التي تشكلت في كل المحافظات والتي تقوم بعمل رائع أن تبدأ بشرح معاني الحرية بشكل واضح كي لا نقع في فخ الفوضى التي لا يريدها أي سوري

 

شام نيوز- الوطن