سيارة لكل 13 سوري...آخر الأرقام و الاحصائيات من وزارة النقل

وصل عدد المركبات المسجلة فى سورية لغاية نهاية النصف الاول من العام الجارى الى 1,8 مليون مركبة بينما وصلت الرسوم المحصلة على هذه المركبات الى ما يقارب 17.916 مليار ليرة سورية والضريبة المستوفاة الى 2.140 مليار ليرة سورية.
دمشق في المرتبة الأولى وحلب الثانية
وبينت احصائيات مديرية الاحصاء والتخطيط فى وزارة النقل انه وحسب توزع هذه المركبات فى المحافظات فقد جاءت محافظة دمشق فى المرتبة الاولى فى عدد السيارات المسجلة حيث بلغ عدد المركبات فيها 425654 مركبة ووصلت الرسوم المحصلة عليها الى 6.954 مليار ليرة سورية والضريبة المستوفاة عنها الى 642 مليون ليرة سورية بينما جاءت محافظة حلب فى المرتبة الثانية اذ بلغ عدد المركبات المسجلة فيها 106111 مركبة ووصلت قيمة الرسوم المحصلة عنها الى 2.681 مليار ليرة سورية والضريبة المستوفاة عنها الى 474 مليون ليرة سورية.
ريف دمشق في المرتبة الثالثة و حمص الرابعة
اما محافظة ريف دمشق فقد جاءت فى المرتبة الثالثة حيث وصل عدد المركبات فيها الى 159146 مركبة وبلغت قيمة رسومها 976 مليون ليرة والضريبة المستوفاة عنها الى 263 مليون ليرة سورية فى حين حلت محافظة حمص رابعا ليصل عدد السيارات المسجلة فيها الى 159146 مركبة وبلغت قيمة الرسوم المحصلة عنها نحو 1.519 مليار ليرة سورية وقيمة الضريبة المستوفاة 474 مليون ليرة سورية.
حماه في المرتبة الخامسة و طرطوس السادسة
أما فى محافظة حماة فجاءت خامسا حيث وصل عدد المركبات المسجلة فيها الى 123175 مركبة وبلغت قيمة رسومها 652 مليون ليرة سورية وقيمة الضريبة المستوفاة عنها 117 مليون ليرة سورية بينما حلت محافظة طرطوس فى المرتبة السادسة اذ بلغ عدد المركبات المسجلة فيها 106111 مركبة ووصلت قيمة رسومها الى1.103 مليار ليرة سورية وقيمة الضريبة المحصلة عنها الى 75 مليون ليرات سورية.
اللاذقية في المرتبة السابعة و ادلب الثامنة
كما جاءت محافظة اللاذقية سابعا فى عدد المركبات المسجلة ليصل العدد فيها الى 94926 مركبة وبلغت قيمة رسومها 1.859 مليار ليرة سورية وقيمة ضريبتها 94 مليون ليرة تلتها محافظة ادلب حيث بلغ عدد المركبات المسجلة فيها 89347 مركبة ووصلت قيمة رسومها الى 506 مليون ليرة وضريبتها الى 76 مليون ليرة.
درعا في المرتبة التاسعة و الحسكة العاشرة
وفى محافظة درعا التى حلت فى المرتبة التاسعة فقد بلغ عدد المركبات المسجلة 83673 مركبة وقيمة الرسوم المحصلة عنها319 مليون ليرة والضريبة المستوفاة عنها 52 مليون ليرة بينما جاءت محافظة الحسكة عاشرا ليصل عدد المركبات المسجلة فيها الى 83583 مركبة وقيمة الرسوم المحصلة عنها 376 مليون ليرة سورية والضريبة المستوفاة 72 مليون ليرة .
دير الزور في المرتبة الحادية عشرة و الرقة الثانية عشرة
أما فى محافظة دير الزور التى جاءت فى المرتبة الحادية عشرة فقد بلغ عدد المركبات المسجلة فيها الى 61500 مركبة وبلغت قيمة رسومها 352 مليون ليرة وقيمة الضريبة المستوفاة عنها 54 مليون ليرة سورية فى حين تلتها محافظة الرقة التى سجل فيها 60575 مركبة وصلت قيمة رسومها الى 226 مليون ليرة وضريبتها الى 46 مليون ليرة.
السويداء و القنيطرة في المراتب الأخيرة
وحلت محافظتا السويداء والقنيطرة فى المرتبتين الاخيرتين حيث وصل عدد المركبات المسجلة فى السويداء الى 46049 مركبة وحصلتعنها رسوم بلغت قيمتها 329 مليون ليرة وضرائب قيمتها 41 مليون ليرة بينما بلغ عدد المركبات المسجلة فى محافظة القنيطرة 11741مركبة وبلغت قيمة الرسوم المحصلة عنها 59 مليون ليرة والضريبة المستوفاة 6 ملايين ليرة سورية.
وحسب انواعها توزعت المركبات المسجلة خلال النصف الاول من العام الجارى فى المحافظات الى 50154 مركبة سياحية و41486 سياحية خاصة و17335 شاحنة خاصة و5631 سياحية عامة و5631 لوحة حرة و2361 جيب نقلية و 395 باصا و1588 ميكرباص و19627 شاحنة و533 سياحية حكومية و104 سياحية ادخال موءقت و56 /بولمان سياحى/ و66 مركبة لمشوهى الحرب و21 للمعوقين و31067 دراجة الية و1567 الية زراعية و178 مركبة اشغال و25874 مركبة وفق الاستثمار رقم /10 /.
ومع الانتشار والتزايد الكبير لعدد السيارات فى المحافظات السورية برزت ظاهرة الازدحام المرورى مادفع الجهات المعنية الى العمل على ايجاد حلول ملائمة لحل هذه المشكلة من خلال انشاء العديد من الانفاق والجسور والشوارع العريضة وتشجيع الناس على استخدام وسائل النقل الجماعى فى تنقلاتهم داخل المدن.
ويتمتع سوق السيارات السورية بسمات مشجعة رغم حداثة عهده مقارنة مع الدول المجاورة سواء من خلال السماح للقطاع الخاص باستيراد السيارات أو تخفيض التعرفة الجمركية عام 2005 اضافة الى أن عامل السعر الذى يشكل الميزة الرئيسية فى اختيار المستهلك لماركة سيارته ونوعها ساهم فى ازدياد الاقبال على اقتناء السيارات بشكل ملحوظ ومن مختلف الفئات.
بدوره يقول مهران القطينى صاحب مكتب بيع وتاجير سيارات" ان السيارة كانت تعد سابقا رمزا للرفاهية الا انها اليوم اصبحت حاجة ضرورية يمليها علينا تغيير ظروف المعيشة ومتطلباتها معتبرا ان تحول حلم اقتناء سيارة الى ضرورة لا يعنى أبدا تجاهل الضرائب والرسوم المفروضة على السيارات وهذا مايقف عائقا دون تمكين الكثيرين من اقتناء سيارة بالرغم من التسهيلات والمغريات الكبيرة التى اصبحت تقدمها شركات بيع السيارات والبنوك المقرضة لشرائها 0 كما ساهمت المصارف العاملة فى سورية العامة منها والخاصة فى زيادة الاقبال على اقتناء السيارات حيث تتنافس العديد من البنوك فى تقديم قروض ميسرة للشراء بخيارات متنوعة يصل سقفها الى 3 ملايين ليرة سورية احيانا اضافة الى ان بعض المصارف عمدت الى تقديم عروض شراء بالتقسيط عبر تمويل ثلاثة أنواع السياحية والخاصة والعامة والمركبات الثقيلة يكون فيها تقسيط قرض سيارة على مدى خمس سنوات تقريبا وبعمولة تصل لحوالى 7.5% مع وجود دفعة أولى تعادل ربع المبلغ.
وتبين الاحصاءات انه مع نهاية العام الماضى وصل عدد السيارات المسجلة الى نحو مليون وسبعمئة الف سيارة بمختلف أنواعها أى بمعدل سيارة لكل حوالى 13 مواطنا.
وفى العاصمة دمشق ومع الازدحام الذى تشهده بالسيارات يحن الحاج ابو مجاهد رنكوسى الى الايام الغابرة التى كان فيها عدد السيارات فى العاصمة قليلا نسبيا ولا يتجاوز المئات حتى نهاية الاربعينيات من القرن الماضى حيث يتذكر تداول الناس لقصة أول سيارة جاءت الى دمشق عام 1908 التى اشتراها الوجيه الدمشقى فيليب سكاف.