سياسي كردي: تنسيق عمليات موسع بين الجيش والوحدات الكردية في الأيام القادمة

سياسي كردي: تنسيق عمليات موسع بين الجيش والوحدات الكردية في الأيام القادمة

قالت مصادر صحفية إن هناك خلافاً بين "قوات سوريا الديمقراطية" والولايات المتحدة الأميركية سببه طلب واشنطن نقل عناصر من ما يسمى بـ "قوات النخبة  في قسد" جواً من الحسكة وإنزالها قرب التنف لمساعدة مسلحي ميليشيات أسود الشرقية ومغاوير الصحراء في عملية ميدانية غير أن الأصوات الرافضة للفكرة داخل قسد أفلحت في حسم الأمور وإلغاء الفكرة ما انعكس دفعاً للعلاقة بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية بإسهام مباشر من موسكو وطهران.

وأضافت المصادر أن التهديدات التركية بشن اعتداء جديد على الأراضي السورية يطال مناطق سيطرة قسد في ريف حلب الشمالي ساهمت في التقارب بين الجيش السوري وحلفائه من جهة وقسد من جهة أخرى وصولا إلى التوافق على تشكيل غرفة عمليات مشتركة.

في السياق قال السياسي الكردي المقرب من "وحدات الحماية الكردية" ريزان حدو إن الحوار بين الحكومة السورية والوحدات الكردية قطع أشواطاً متقدمة ما انعكس إيجاباً على التنسيق العسكري في عدة محاور.

 وأضاف حدو "يمكن التأكيد أنّ الأيام القليلة القادمة ستشهد خطوات عملية تهدف إلى تسريع وتيرة المعارك ضد العدو المشترك وسنشهد تقدما ملحوظا في إطار طرد "داعش" من الرقة وفك الحصار عن المدنيين والجيش في دير الزور كخطوة أولى يتبعها طرد التنظيم من المدينة.

إلى ذلك قال مصدر دبلوماسي سوري رفيع إن الموقف الرسمي من الاعتداءات التركية على كل الأراضي السورية واضح ومعلن وأي قوات أجنبية موجودة على الأراضي السورية من دون تنسيق مع الحكومة هي قوات احتلال وستغادر حتما.

 مذكراً بتصريحات وزير الخارجية وليد المعلم في أيار الماضي حول الدور الذي يلعبه الأكراد السوريون في محاربة الإرهاب ومشروعية معاركهم ضد داعش وتأكيده أن هذه المعارك تأتي في إطار حماية الوحدة الوطنية.