سيرغي لافروف: الجيش السوري يعد القوة الأكثر فعالية بمحاربة الارهاب

عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستور مؤتمرا صحفيا في فيينا تضمن بيانا مشتركا بعد اجتماعات مكثفة لمجموعة دعم سوريا
وتلا البيان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ودعا البيان فصائل المعارضة السورية إلى التنصل من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" جغرافيا وأيديولوجيا.
وأعلن عن اتفاق روسي أمريكي على استحداث آلية مشتركة للتعامل مع المتمادين في خرق الهدنة بالإضافة إلى آلية لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة جوا بالاعتماد على جهود برنامج الغذاء العالمي.
وشدد وزير الخارجية الروسي في المؤتمر الصحفي على ضرورة محاربة الإرهالب إلى جانب دفع العملية السياسية في سوريا. ورغم التوافق في أمور عديدة مع الجانب الأمريكي بشأن الأزمة السورية إلا أنه بدت بعض ملامح التباين في وجهات النظر. وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريحات لافروف:
- هناك نزعة خطيرة للاعتماد على النصرة كوسيلة "لردع الأسد".
- ننتظر من الشركاء الغربيين إقناع المعارضة المعتدلة في سوريا بالتنصل من النصرة.
- مساعدات الإرهابيين عسكريا مستمرة وهناك دفعة كبيرة من الدبابات في طريقها إلى سوريا.
- موسكو لا تدعم الأسد بل تساهم في مكافحة الإرهاب والجيش السوري يعد القوة الأكثر فعالية.
- جميعنا قلقون من تنامي الخطر الإرهابي في سوريا.
- لا يجوز التخيير بين التعاون في محاربة الإرهاب وبقاء الأسد في السلطة.
- نرفض استخدام العقوبات لدى تسوية النزاعات الداخلية، بما فيها النزاع السوري.
- العسكريون الروس والأمريكيون على اتصال يومي للتعامل مع خروقات الهدنة في سوريا.
- نأمل في انضمام حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى محادثات جنيف قريبا.
- لا يجوز استبعاد أي لاعبين، ومنهم حزب الاتحاد الديمقراطي من محادثات جنيف.
- مستوى العنف تراجع بشكل ملموس منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في سوريا.
- هناك تقدم على محاور العمل الأساسية في الأزمة سوريا.
- أكدنا على القاعدة القانونية للتسوية السورية كاملة دون حذف أي بنود.