سيناريوهات "النصرة" التالية
علّق الكاتب الصحفي في جريدة الأخبار اللبنانية على الاقتتال الأخير الذي دار مابين ميليشيا "حركة أحرار الشام" و "جبهة النصرة" في إدلب حيث جاء في مقالة له بعنوان «تسمين الثور قبل ذبحه»: «النصرة» على خُطى «داعش»؟:
خسرت "حركة أحرار الشام الإسلاميّة"، لكنّ "هيئة تحرير الشام" لم تربح.
بهذه الخلاصة يمكن تلخيص مُفرزات "فتنة إدلب" الأخيرة التي اندلعت بين الطرفين. ورغم أنّ النتائج المبدئيّة تعكس "انتصاراً" لـ"تحرير الشام / النصرة" تجلّى في صورة "تمدّد" جديد لمناطق نفوذها، واستقطاب لمزيد من "الكتائب" و"الألوية" التي انشقّت عن "أحرار الشام"، غيرَ أنّ المعطيات توحي بأنّ هذه المكاسب صالحة للتحول في المستقبل إلى أسباب وجيهة لتصويب بوصلة "محاربة الإرهاب" نحو "النصرة" متى نضجت الظروف السياسيّة.
تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع مع الكاتب الصحفي صهيب عنجريني ضمن ملف المسائية مع صفاء مكنّا:
