شابان من درعا:فبركنا صور تظاهرات لإرسالها للفضائيات

|
|
اعترف طالبان من درعا يدرسان في معهد العلوم السياحية بدمشق أنهما شاركا ومجموعة من رفاقهما بتصوير وفبركة مقاطع للتظاهرات كما صوروا مناطق في دمشق بهدف صناعة مقاطع توحي بخروج مظاهرات فيها وإرسالها إلى القنوات الفضائية والى أناس يخططون لتأجيج الأوضاع في سورية. وقال شكر البردان في اعترافاته التي بثها التلفزيون السوري: أنا من مواليد طفس بدرعا عام 1989 وأدرس في معهد الحضارة والعلوم السياحية في شارع الطلياني بدمشق.. قمت مع مجموعة من رفاقي في بداية الأحداث بتصوير الاحتجاجات وإرسالها إلى القنوات المغرضة كما قمت بتصوير قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد بدمشق لإرسالها إلى أناس آخرين يخططون لفبركة مقاطع لتظاهرات هناك. وأضاف البردان: اتفقت مع عدد من زملائي في المعهد على المشاركة في الأحداث وبطلب من ابن عمي باسم البردان قمت بتصوير قيادة الشرطة بدمشق بهدف محاولة نقل المظاهرات من درعا إلى هناك حيث سألني "باسم" عن مناطق في دمشق مناسبة للتظاهر واستقر رأيه على التخطيط لمظاهرة تخرج في شارع خالد بن الوليد لكون التواجد الأمني فيها قليلا.. وأرسلت له الصور التي طلبها عن طريق محمد زين البردان. وقال البردان: التقيت بعد فترة في محل اعمل به بصحنايا مع صديق قديم لي اسمه سامي ربحي حمدان يعمل في السعودية منذ سنتين واتى بإجازة قصيرة منتصف شهر رمضان وسألني عن الأحداث في سورية وطلب مني أن أحضر له قائمة بأسماء المؤيدين للنظام وأخرى بأسماء المعارضين ليسهل التنسيق وعرض علي مبلغ 30 ألف ليرة سورية مقابل القائمة والصور. وأضاف البردان: بعدما سافر حمدان إلى السعودية اتصل بي وقال إنه شاهد صور قيادة الشرطة وطلب مني إرسالها له لكنني رفضت إلا أن هناك مقاطع فيديو أرسلت عن طريق محمد زين البردان فهو الذي كان يقوم دائما بإرسال مقاطع الفيديو التي كانت تصور. وقال البردان إن ابن عمه باسم البردان الذي طلب مني تصوير قيادة الشرطة بدمشق يعمل تاجر سلاح قبل بدء الأحداث وعندما بدأت الأحداث تحول برفقة مجموعة مسلحة من التجارة بالسلاح إلى مهاجمة نقاط الحراسة والحواجز والجيش كما هاجموا مبنى البريد وقاموا بإطلاق النار عليه. وأضاف البردان: كان هناك شخص يدعى خالد البردان يلقب بـ أبو عبد الله وهو تاجر سلاح أيضا من طفس وكان مسجونا بتهمة المتاجرة بالسلاح وأخلي سبيله في عام 2009 وشارك مع المجموعات المسلحة في الأحداث التي جرت بطفس خلال الاحتجاجات. وأكد البردان أنه يسكن للدراسة في دمشق بمنطقة صحنايا ولم يكن هناك أي مظاهرات فيها وهي هادئة كما أنه لم يشارك بأي مظاهرة ولكن زميله محمد مرعي كان يذهب إلى المسيفرة بدرعا للمشاركة. بدوره اعترف محمد مرعي من مواليد المسيفرة عام 1989 أنه شارك بعدة تظاهرات في قريته دعا إليها ثلاثة أشخاص هم إبراهيم العامري صيدلاني ويوسف العبدو صاحب مدجنة دجاج وحسين الفندي صاحب محل تجاري قائلا: إنني علمت من المتظاهرين انه وصل لهؤلاء الأشخاص مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية عن طريق قرية الجيزة وقد أخذوها بحجة توزيعها على المتظاهرين لكنهم اختلفوا عليها ولم يوزعوها. وأضاف مرعي أنا أعمل في محل للشاورما وأدرس علوم سياحية بدمشق وقد كنت وخمسة طلاب من المعهد نكتب عبارات ضد النظام على اللوح ونتصور معها وكانت معنا طالبة اسمها لورين دعتنا للتظاهر في دمشق وحددت لنا قبل يوم مكان المظاهرة وموعدها ولكن لم اخرج معها. مواطن من حمص: مجموعة إرهابية مسلحة قامت باختطافي وإطلاق النار علي وتصويري مضرجا بالدماء لاتهام الأمن روى المواطن علاء زير سائق سيارة عمومية في مدينة حمص كيف اختطفته مجموعة إرهابية مسلحة وأطلقت النار عليه وصورته مضرجا بدمائه لتتهم قوات الأمن بأنها من أطلقت النار عليه. وقال زير في حديث للتلفزيون السوري إنني من سكان منطقة الوعر بحمص وتم اختطافي عند الساعة التاسعة مساء يوم الخميس الماضي من قبل شاب يبلغ من العمر /20/ عاما حيث أخذني إلى منطقة النفوس القديمة في حمص على أساس انه سيحضر والدته من هناك وخلال الطريق اتصل بخاله وقال له إنه أحضر له جهاز حاسب محمول وسأله هل ستنزل وتأخذه أم أصعد إليك.. ولا اعرف على ماذا اتفقوا. وأضاف زير: إنه عند وصولنا إلى هناك نزل من البناء شاب وامرأة وصعدا في المقعد الخلفي للسيارة فسأله لماذا نزلت فقال له كي آخذ الجهاز وأريد منك أن توصلني لمسافة قريبة وعند وصولنا إلى شارع ضيق لا يتسع إلا لسيارة واحدة قطعت سيارتان الطريق أمامي وخلفي فالتفت إلى الوراء وإذ بالمرأة هي شاب يرتدي زي النساء ووجهوا إلي المسدسات وأجبروني على النزول من السيارة. وقال زير: وفي السيارة التي أغلقت علي الطريق من الخلف كان يوجد عدة مسلحين قاموا بتقييد يدي ووضعوني في صندوق سيارتي وعندما انطلقوا بها نجحت في فتح صندوق السيارة عبر سلك مخصص لفتحه من الخلف ورميت بنفسي إلى الشارع بعدها هربت ودخلت إلى شارع صغير وأخذت بالصراخ قائلا إنني اختطفت فعادوا وأطلقوا علي النار من الخلف وأصبت بظهري وصدري ورقبتي. وأضاف زير: وبعد أن أطلقوا النار علي وسقطت على الأرض قاموا بتصويري مقطع فيديو مدته نحو عشر ثوان وقال أحدهم خلال التصوير إن قوات الأمن تطلق النار على المواطن.. وذكر اسمي بعد أن أخذه مني ووضع تاريخا لذلك.. بعدها جاء الهلال الأحمر وقام بإسعافي.
شام نيوز. سانا |