شباب سوريون يقدمون تسع مشاريع مبتكرة في ملتقى بيشتا كوتشا العالمي

 

تحت عنوان "تلترباع"  قدم مجموعة من الشباب  تسعة مشاريع إبداعية متطورة في صالة تجليات ضمن ملتقى ملتقى بيشتا كوتشا العالمي للمبدعين الشباب وذلك بتنظيم من فضاء التصميم الحر ، و قدم كل مصمم عشرين صورة فقط وكان عليه أن يشرح كل منها في20 ثانية.

وتميز تقديم المشاريع بحضور مميز من الجمهور كما كان أمراً لافتاً طريقة تقديم هذه المشاريع ولاسيما أنها أظهرت مقدرة الشباب السوري على الابتكار وتمتعه بروح المبادرة ومحاكاة العصر في شتى الفنون والتقنيات.

وأوضح يماني لسانا أن مبدأ الاختيار للمشاركين يأتي اعتماداً على أهمية ما يقدمه المشارك فكل أنواع الإبداع مرحب بها والمشروع يحرص من خلال الاختيار على أن ينوع في مجالات العرض لتحقيق الفائدة لأكبر شريحة ممكنة من المهتمين المنتظرين لهذا الحدث ونتاجه مبيناً أن العدد الواجب قبوله ليعرض ضمن الحدث محدد ويجب ألا يتجاوز عشرة مشاركين.

وضم الملتقى  العديد من الفنانين التشكيليين الشباب و كتاب مسرحيين  و السينوغراف و الاعلام التلفزيوني و الموسيقا و الازياء و الديكور

يحتضن تلتر باغ  مشروع روافد التابع للأمانة السورية للتنمية الذي يهدف تكوين مخزون متكامل من الصور عن سورية بهدف توثيق التراث الثقافي والحضاري والطبيعي السوري وليكون مصدر معلومات أساسيا ولاسيما إن كانت هذه المعلومات مصورة.

يشار إلى أن بيتشا كوتشا هي منظمة غير ربحية وتهدف إلى تسليط الضوء على المبدعين في أي مدينة يقام فيها هذا النشاط كما يتيح موقعها الإلكتروني عرض هذه النشاطات كفرصة للآخرين عبر العالم للتعرف على إبداعات أقرانهم ونظرائهم في نوعية الإبداع الذي يمارسونه ما يساعد على تطوير الإمكانات وزيادة الخبرات.

يشار إلى أن فكرة ملتقيات بيتشا كوتشا بدأت عام 2003 من طوكيو حين قام مكتب كلين بيثام المعماري بتنظيم أول حدث لينتشر بعدها هذا الحدث في كل أنحاء العالم وفي دمشق أصبح الملتقى محطة ثابتة في المشهد الثقافي الإبداعي لدمشق ولاسيما مع الحضور الكثيف للجمهور السوري في إطلاعه على المشاريع المقدمة ما يعني اهتمامه بما يعرض والرغبة في سبر آفاق إبداعية جديدة على الحراك الثقافي المحلي.

وتشكل دمشق أكبر مدينة عربية تنضم لهذا الحدث بعد بيروت والدوحة ودبي والكويت وقد انضمت مؤخراً كل من المنامة وعمان ليصبح عدد المدن العربية التي تنظم هذا الحدث سبعاً.

وتسهم لقاءات بيتشا كوتشا في الترويج للمبدعين المشاركين على المستوى المحلي ونشر أعمالهم واللقاء والحوار بين المبدعين في المدينة ولعل المساهمة الأكبر هي في النشر والترويج لهم على المستوى العالمي حيث سيصار إلى وضع مساهماتهم على الصفحة الرسمية لبيتشا كوتشا على الإنترنت ليراها حضور بيتشا كوتشا في أكثر من 357 مدينة حول العالم.

 

شام نيوز