شبان مسلمون يزرعون الزهور في إحدى كنائس العاصمة الأردنية

رداً على دعوات إلى حرق مصاحف
شبان مسلمون أردنيون يزرعون الزهور في إحدى كنائس العاصمة
قام عدد من الشباب الأردنيين بالتوجه إلى كنيسة البشارة في العاصمة عمّان، ليقدموا إكليلاً من الزهور البيضاء وعدداً من أصص الزهور لرهبان الكنيسة، رداً على المتطرفين الذين قاموا بتمزيق وحرق نسخة من القرآن الكريم، ورداً على دعاة التطرف، كما قال منظمو الفعالية.
وبحسب صحف أردنية نشرت الخبر الثلاثاء 14-9-2010 فقد كان في استقبال الشبان عدد من الرهبان على رأسهم الأب قسطنطين قرمش الذي ألقى كلمة داخل الكنيسة هنأ فيها الحضور بالعيد.
وتطرق قرمش إلى رجل الدين الأمريكي الذي دعا إلى حرق نسخ من القرآن، واصفاً إياه بأنه ذو نوايا لئيمة، وليس من رجال الدين المسيحي الذي من أسسه المحبة، وطالب بألا يوصف ذلك القس بأنه صاحب كنيسة لأن الكنائس لا تفعل مثلما يفعل.
وأكد زيد العويدي أحد المنظمين للفعالية أنه انطلق بفكرته بسبب حبه لكتاب الله، وبسبب فهمه للإسلام كدين تسامح ومحبة، وأن القس الذي دعا لحرق مصاحف لا يمثل إلا نفسه.
وقال العويدي في تصريحات صحفية إن الفكرة وليدة اللحظة وتأتي تعزيزاً لقيم التسامح، ولتوجيه رسالة إلى العالم بأن الدين الإسلامي دين يسر وبأننا أرض الأديان والرسالات السماوية والتعايش.
وأضاف أن الكنيسة تقبلت الفكرة بترحاب كبير، مشيرا إلى أن زرع الورود جاء رداً على دعاة التطرف، وتأكيدا على جذور العلاقة الإسلامية المسيحية الراسخة، مبينا أن هذه الزهور عبارة عن باقة لتعزيز قيم التسامح.
شام نيوز. العربية.نت
شبان مسلمون أردنيون يزرعون الزهور في إحدى كنائس العاصمة
قام عدد من الشباب الأردنيين بالتوجه إلى كنيسة البشارة في العاصمة عمّان، ليقدموا إكليلاً من الزهور البيضاء وعدداً من أصص الزهور لرهبان الكنيسة، رداً على المتطرفين الذين قاموا بتمزيق وحرق نسخة من القرآن الكريم، ورداً على دعاة التطرف، كما قال منظمو الفعالية.
وبحسب صحف أردنية نشرت الخبر الثلاثاء 14-9-2010 فقد كان في استقبال الشبان عدد من الرهبان على رأسهم الأب قسطنطين قرمش الذي ألقى كلمة داخل الكنيسة هنأ فيها الحضور بالعيد.
وتطرق قرمش إلى رجل الدين الأمريكي الذي دعا إلى حرق نسخ من القرآن، واصفاً إياه بأنه ذو نوايا لئيمة، وليس من رجال الدين المسيحي الذي من أسسه المحبة، وطالب بألا يوصف ذلك القس بأنه صاحب كنيسة لأن الكنائس لا تفعل مثلما يفعل.
وأكد زيد العويدي أحد المنظمين للفعالية أنه انطلق بفكرته بسبب حبه لكتاب الله، وبسبب فهمه للإسلام كدين تسامح ومحبة، وأن القس الذي دعا لحرق مصاحف لا يمثل إلا نفسه.
وقال العويدي في تصريحات صحفية إن الفكرة وليدة اللحظة وتأتي تعزيزاً لقيم التسامح، ولتوجيه رسالة إلى العالم بأن الدين الإسلامي دين يسر وبأننا أرض الأديان والرسالات السماوية والتعايش.
وأضاف أن الكنيسة تقبلت الفكرة بترحاب كبير، مشيرا إلى أن زرع الورود جاء رداً على دعاة التطرف، وتأكيدا على جذور العلاقة الإسلامية المسيحية الراسخة، مبينا أن هذه الزهور عبارة عن باقة لتعزيز قيم التسامح.
شام نيوز. العربية.نت