شخصيات لبنانية في "لقاء تضامني مع سوريا"
لفت الوزيرالاسبق كريم بقرادوني، في لقاء تضامني مع سوريا، الى أن أغلبية الشعب السوري لا تريد إسقاط النظام ولا الفوضى، بل تطمح الى الإصلاح ومحاربة الفساد، والى المقاومة، مشيرا الى أن الرئيس السوري بشار الاسد هو في طليعة الإصلاحيين والمقاومة.
وإعتبر بقرادوني أن أمن سوريا من أمن لبنان، ولبنان من أمن سوريا، وكل ما يمس سوريا يمس لبنان، ونحن متضامنون مع الأسد لأننا نحب لبنان.
من جانبه أكد العميد مصطفى حمدان خلال اللقاء أن سوريا إستطاعت أن تصمد وتستعيد المبادرة رغم شدة الهجمة الإستعمارية في سنوات الباطل الماضية وهجمة عصبة المجرمين الأميركيين وهجمة المحافظين الجدد، مشيرا الى أن خطاب الرئيس السوري بشار الاسد تميز بالتحديد الدقيق لمفاهيم الفتنة وثوابت ديناميكية الإصلاح والتغيير على صعيد الأوطان وقدرة دوائر الإستعمار الخارجية على تغليف أصابع التدخل الخارجي لإثارة الفتنة بالمطالب الإصلاحية، لافتاً إلى ما جاء في خطاب سيادته اعلانه هزيمة المشروع الأميركي على صعيد الأمة العربية.
ودعا الجميع "إلى إنتظار الأيام القادمة، وما ستكشفه من فصول تخريبية في الداخل السوري، ليس للأدوات الصغيرة كالنائب الجراح وسواه، بل لقيادة تيار المستقبل، ومن ورائها، بدءاً من "جيفري فيلتمان" وسواه من المتصهينين. لتثبت بالفعل والدليل أن سعد الحريري تحول لأداة تخريب في الداخل العربي السوري.
ودعا حمدان "أهلنا في تيار المستقبل في لبنان وفي تيار المستقبل خصوصاً إلى مجابهة من يقوم بمحاولة التخريب داخل سوريا تحت أي شعارات كانت لا سيما ما كشف وما سيكشف بالتأكيد".
بدوره أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي الوقوف الى جانب سوريا قيادة وشعبا على طريق الاصلاح في وجه ما تتعرض له من ضغوط وهجمة أميركية وإسرائيلية، مشددا على العمل لتجنب أن يكون لبنان جزءا من هذه المعركة التي يخوضها حزب "المستقبل" ولا سيما بعد خروجه من السلطة، داعيا الى "الإسراع في تشكيل الحكومة على قاعدة مراعاة الحقوق المشروعة ومقتضيات التوافق".
ولفت إلى أن "الإدارة الأميركية عمدت بوصفها رأس الاستبداد ومن معها في عالمنا العربي إلى مواجهة الثورات العربية"، مشيرا الى أن "سقوط بعض الأنظمة شكل ضربة قاسية لمنظومة السيطرة الأميركية والأمن الإسرائيلي ومنظومة محاصرة نهج المقاومة وتدعيم نهج الإستسلام ، فكان الرد على هذه الخسارة بمحاولة شل سوريا ودورها الإقليمي وموقعها الأساسي في دعم نهج المقاومة".
شام نيوز- وكالات