شركة " شل " النفطية ترفض الانسحاب من سوريا

رفضت شركة "شل" الهولندية البريطانية  دعوات جديدة لها لوقف أنشطتها في سوريا، مؤكدة أنها لن تنسحب إلا إذا فرض الاتحاد الأوروبي حظراً دولياً على منتجات النفط السورية..

وأعلن مدير الشركة ديك بنشوب، رفض وقف أنشطة شركته في سوريا رداً على دعوة  وجهها نواب من أحزاب العمل والحزب الاشتراكي وحزب "الديمقراطيين 66" وحزب اليسار الأخضر إلى الشركة للانسحاب من سوريا.

وأكد بنشوب أن الانسحاب من سوريا ممكن فقط إذا وجدت الشركة نفسها عالقة في موقع نزاع أو انتهاكات لحقوق الإنسان، وشدد على أن "شل" ستعرض اليد العاملة لديها للخطر بما في ذلك موظفوها السوريون إذا ما قررت الانسحاب.

وأضاف "نحن جزء من هذا المجتمع منذ عقود. لا يمكننا ببساطة أن نتخلى عن كل شيء وننسحب".

وتنتج "شل" 10 آلاف إلى 15 ألف برميل من النفط يومياً في سوريا من أصل 3 ملايين.

وتعمل دول الاتحاد الأوروبي على مشروع قرار لحظر استيراد المنتجات النفطية من سوريا ومن المتوقع الإعلان عنه في نهاية الأسبوع الجاري.

من الجدير بالذكر أنه سبق  لشركة "شل" أن رفضت دعوات للانسحاب من سوريا ووقف تعاونها مع الحكومة السورية.