شركة "تاوسونغ" الكورية الجنوبية تبحث إقامة معمل للسيارات في السويداء

استعرض الدكتور مالك علي محافظ السويداء مع جون بارك مندوب شركة "تاوسونغ" الكورية الجنوبية آفاق التعاون بين المحافظة والشركة خاصة في قطاع الاستثمار.

وأشار المحافظ إلى ما تتمتع به المحافظة من محفزات عديدة للاستثمار منها توافر المواد الأولية مثل البازلت والطف البركاني والتراكيت

والفواكه والزيتون والأيدي العاملة والخبرات المحلية بأجور منافسة ووجود مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة وغير الزراعية للاستثمار الصناعي إلى جانب توفر رؤوس الأموال لدى المغتربين الذين يشكلون نسبة كبيرة من أبناء المحافظة خاصة في دول الخليج العربي  وفنزويلا وتطبيق مبدأ النافذة الواحدة في فرع هيئة الاستثمار.

ولفت علي إلى أهمية هذا اللقاء للاطلاع من قبل الكوريين الجنوبيين على واقع الاستثمار بالمحافظة وتطوير العملية الاستثمارية فيها بما ينعكس على عملية التنمية.

بدوره قال جون بارك مندوب شركة "تاوسونغ" إن سورية بلد ذو تاريخ عريق وتمتلك كل المقومات التي من شأنها أن تجعلها في مصاف الدول الأكثر تقدماً وازدهاراً منوهاً بمناخ الأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به .

وأشاد بارك بالقوانين والتشريعات المشجعة للاستثمار في سورية  سواء من حيث الإصلاح الضريبي  وتطوير عمل المصارف وسواها مبدياً استعداد الشركة للتعاون والاستثمار بإقامة مشاريع ضخمة  في مجالات " الكهرباء - الاتصالات - الطرق - الإنشاءات - البناء - محطات المعالجة - التنقيب عن النفط والغاز - إنتاج السيارات والباصات العاملة على الغاز ".

من جهته أوضح جورج بشارة رجل الأعمال السوري المغترب في فنزويلا ووكيل الشركة الكورية أن الغاية من هذه الزيارة هو تحقيق هدفين أولهما العمل لمصلحة سورية بالاستفادة  من التجربة والخبرات الكورية الجنوبية التي نريد لها أن تطبق في بلدنا من خلال المشاريع الضخمة التي تنفذها شركة " تاوسونغ " في حوالي /20/ بلداً في العالم وثانيهما هو التأكيد على محبتنا لسورية كمغتربين سوريين في فنزويلا وأن نقف إلى جانبها  في مواجهة كل ما تتعرض له من  مؤامرات وضغوط خارجية ومحاولات لفرض عقوبات اقتصادية عليها  لافتاً إلى استعداد الشركة للبحث في إقامة مصنع لإنتاج السيارات في محافظة السويداء.

وفي ختام اللقاء الذي حضره رئيس فرع الهيئة السورية للاستثمار في المحافظة زار مندوب الشركة الكورية الجنوبية والوفد المرافق معمل ريان بلاست لإنتاج الصناعات البلاستيكية في مدينة السويداء  ومعمل  لتصنيع الطف البركاني الذي تبلغ كلفته حوالي /200/ مليون ليرة.