شركة روتانا متمسّكة بمجلّتها وخبر بيعها مجرّد إشاعة

نفت شخصية رفيعة المستوى في شركة "روتانا "للصوتيات والمرئيات الاشاعة التي تحدّثت عن بيع مجلة روتانا التي يملكها الأمير الوليد بن طلال إلى شركة مطبوعات مرتبطة بعقد تعاون "صحافي-تلفزيوني" مع محطة mbc،
واسفت هذه الشخصية لمستوى بعض وسائل الاعلام التي تنشر معلومات مغلوطة لا تمّت الى الحقيقة بصلة سيما وان نسبة المبيعات التي تسجلها مجلة روتانا في السعودية تحديداً مرتفعة جداً، كما أنّ هذه المطبوعة الفنية الأسبوعية جزء أساسي من مجموعة روتانا التي بدأت بشركة للإنتاج، ثم قنوات فضائية متخصصة، مروراً بالإذاعة ووصولاً إلى المجلة.

هذه ليست المرّة الاولى التي تطال فيها الاشاعات شركة روتانا ، التي وان افترضنا انها تمّر باسوأ ايامها وتعاني من ضائقة مادية خانقة، الا انه يستحيل على مالكها الحكيم الامير الوليد بن طلال ان يتخلى عنها او يبيعها خاصة وانها تعتبر حجراً اساسياً من دومينو الامبراطورية "روتانا" وقد يكون تسريب معلومات خاطئة محاولة جديدة للاساءة الى سمعة الشركة وايهام الجمهور بسقوط الهرم الانتاجي الفنّي الاكبر في الشرق الاوسط.