شعبان: التنظيمات الإرهابية تخدم المخطط الصهيوني في المنطقة

أكد المشاركون فى اجتماع مجلس امناء مؤسسة القدس “سورية” اليوم بمناسبة الذكرى السابعة والستين لنكبة فلسطين في فندق داماروز بدمشق أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية لسورية والشعب العربي لافتين الى وجود تكامل للادوار بين التنظيمات الارهابية المسلحة والمخطط الصهيوني بالمنطقة.
وقالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية رئيسة مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية “سورية” الدكتورة بثينة شعبان خلال الاجتماع إن “سورية ستبقى دائما وأبدا مع القضية الفلسطينية وأن الصراع العربي الصهيوني هو جوهر الاحداث التي تجرى حاليا في المنطقة”.
واضافت.. “ان مؤسسة القدس الدولية تحيى ذكرى النكبة اليوم لتقول للعرب جميعهم انهم حين يقفون مع سورية والعراق واليمن فهم يقفون مع أنفسهم لأن العروبة هى المستهدفة من الخطر الذى يجتاح المنطقة” داعية الشعوب العربية لان تستذكر النكبة كي لا تسمح بحصول نكبات أخرى.
وأشارت الدكتورة شعبان إلى أهمية “حشد الطاقات العربية واطلاق مشروع نهضوى يلغى “سايكس بيكو” للابد ويؤسس لواقع عربى جديد له وزنه وقدرته على مواجهة المشروع الصهيونى وحسم الصراع لصالح الشعب العربى وحقوقه وكرامته” مؤكدة أهمية التركيز على عناصر القوة الداخلية لدى الشعوب العربية الاصيلة والوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب لدحره بالشراكة مع الحلفاء الصادقين للقضايا العربية بهدف تحرير فلسطين والاراضى العربية المحتلة.
ورأت شعبان “أن ما قام به الكيان الصهيونى الغاشم ضد الشعب الفلسطينى تكرره اليوم التنظيمات الاجرامية الارهابية فى سورية والمنطقة عموما وفق تحالف عضوي كامل مع الصهيونية العالمية” بغية تدمير المنطقة والقضاء على تاريخها وتراثها وهويتها خدمة للمخطط الصهيوني.
ولفتت الدكتورة شعبان الى أن “بعض الدول الخليجية دعمت بالمال والسلاح التنظيمات الارهابية الاجرامية لجر المنطقة الى حروب عبثية بعيدة عن الصراع الاساسى بغرض استنزاف طاقات وجيوش المنطقة” داعية الى ضرورة توحيد جيوش المنطقة لمواجهة التنظيمات الارهابية التى تشكل تهديدا خطيرا وعدوا موحدا للمنطقة كلها.