شقيقة "آيات الرفاعي" تروي تفاصيل القصة الكاملة لـ "شام إف إم"

بعد جريمة قتل الشابة آيات الرفاعي على يد عائلة زوجها، تحدثت رهف شقيقة الضحية لـ شام إف إم مبينة أن صديقة آيات التي نشرت حقيقة ما جرى معها، تتعرض حالياً للتهديد من قبل عائلة القتلة.
وقالت رهف إن شقيقتها آيات لم تكن تخبر عائلتها بحقيقة ما تتعرض له في بيت زوجها، خوفاً من عائلة زوجها وخشية من أن يأخذوا منها طفلتها، مبينة أن آيات تزوجت في عمر الـ 16 عاماً، وعندما توفت كانت تبلغ 20 عاماً، وذكرت الرفاعي أن المغدورة أخبرتها سابقاً أن والدة زوجها حاولت الاعتداء عليها، وحينما علم الوالد تدخل منبهاً عائلة الزوج من تكرار مثل هذا الأمر.
وحول تفاصيل يوم الحادثة قالت رهف إن والدة زوج شقيقتها اتصلت بهم وأخبرتهم أن آيات مريضة، وبعد مدة وجيزة أرسلت رسالة عبر تطبيق الـ "واتس آب" مفادها أن آيات قد توفيت في المشفى، وعند ذهاب العائلة إلى المشفى، وجدوا جثمان الضحية لكن دون وجود زوجها وأي أحد من عائلته، وأكملت حديثها بالقول: " عندما تواصلت مع زوج آيات للاستفسار عما جرى، أخبرني أن ما حصل هو خلاف بسيط بين آيات ووالدته، فقدت آيات على إثره وعيها وقاموا بإسعافها إلى المشفى، حيث فارقت الحياة"
وذكرت رهف أن الشكوك راودت والدها بعد رؤيته جثمان آيات في المشفى وملاحظة علامات زرقة على جسدها، مادفعه للمطالبة بتدخل الشرطة وإحالة الموضوع للتحقيق، مشيرة إلى أن زوج شقيقتها المتوفاة حاول تهدئة والدها بالإدعاء أن الوفاة كانت نتيجة تسمم، ليكون جواب الأب بأن "التسمم يحتاج على الأقل 6 ساعات ليصل إلى الوفاة، وبيتكم يقع على بعد شارع واحد من المشفى"، وتابعت بالتوضيح أن عائلة زوج شقيقتها حاولت الاتصال بهم ومنعهم عن الإدعاء وإلغاء تشريح الجثة، وهو ما تم رفضه بشكل قاطع.
وقالت الرفاعي إن زوج المغدورة آيات هدد والدها عندما كان الطبيب الشرعي يكشف على الجثة، وأكد أنه سيدعي على العائلة في حال أثبت تقرير الطبيب أنها ليست جريمة قتل، مشيرة إلى أن ابنة شقيقتها موجودة حالياً في بيت أخ الزوج، لأن الطفلة ما تزال رضيعة وزوجته تقوم بإرضاعها.