شكران مرتجى: أنا غزاوية، فلسطينية، سورية.. و"حكايا الطوفان" مشروعي المستمر

شكران مرتجى

شاميرام درويش - شام إف إم

"شعورنا اليوم يشبه طعم السفرجل" هكذا عبّرت الفنانة شكران مرتجى برسالتها في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، متابعةً: "ليس هناك يوم واحد للتضامن مع الشعب والقضية الفلسطينية، بل له كل الأيام والساعات، والأوقات، لأنها قضيتنا الأزلية، حتى استعادة فلسطين لأهلها من البحر إلى النهر".

وكانت الفنانة شكران مرتجى منذ اللحظات الأولى للأحداث في غزة من أوائل الفنانين الذين أطلقوا مبادرات ورسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع "طوفان الأقصى" وما يحصل هناك.

شكران مرتجى: "اليوم يشبه طعم السفرجل"

وفي رسالة لها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قالت الفنانة شكران مرتجى لـ "شام إف إم": "بسبب الأحداث التي تحصل اليوم في غزة، هناك طعم آخر لهذا اليوم، يشبه طعم "السفرجل"، والذي يحمل بداخله غصة كبيرة، عن أهلي في غزة، وغصة الألم في المنطقة، والثمن الغالي الذي دفع ليخرجوا الأسرى".

وأضافت الفنانة: كل يوم من الأيام الخمسين في الطوفان كان يحمل دروساً في حب الوطن، التضحية، الانتماء، وكل يوم درس جديد في التعامل مع العدو بأخلاق عالية، والتعامل مع الأسرى".

وتمنّت مرتجى أن نحيي العام المقبل هذا اليوم في القدس، وقالت: "أنا فلسطينية غزاوية، سورية، وافتخر دوماً بذلك، والدي فلسطيني ووالدتي سورية"، لافتةً إلى أنها عند اللجوء إلى سورية، ربّتني على حب فلسطين، إلى جانب البلد الذي دفع ثمن وقوفه إلى جانب فلسطين خلال 12 سنة.

"حكايا الطوفان" مشروعي المستمر

وأكدت مرتجى أن "حكايا الطوفان" هو مشروعها المستمر، وهو سلسلة من الفيديوهات أطلقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تروي حكايا الشهداء في غزة، حيث تبدأ من أول حكاية الشهيد، إلى تفاصيل حياته، وعلاقاته مع أصدقائه، للتأكيد على أنه حكاية حقيقية وليس مجرد رقم، ودون أي أهداف ربحية.

وقالت شكران مرتجى: "في خضم ما حصل في فلسطين وأحداث "طوفان الأقصى" كان لدي شعور كبير بالعجز، حول ما يمكن أن أقدّمه لبلادي العظيمة وتضحيات أهلها، وبدأت بفيديو بسيط تعريفي عن المناطق التي سميت بأسماء (عبرية)، مع التصريح عن أسمائها الحقيقية الفلسطينية، ولاحقاً كانت هناك فكرة "شهداؤنا ليسوا أرقاماً"، بالتعاون مع الكثير من الصفحات والأهل في فلسطين".

وأشارت مرتجى إلى أنها كانت تؤدي فيها صوت الراوي، أما الناحية الفنية فهي بالتعاون مع المخرج الفلسطيني محمد خميس.