شكري: السبيل الوحيد للتسوية بسورية هو الحلّ السياسيّ دون إملاءاتٍ خارجيّة
سياسية و ميدانية
الأحد,٠٧ أيار ٢٠٢٣
أكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري ضرورة إيجاد حلولٍ عربيّة للقضايا العربية، مشيراً إلى أنّ السبيل الوحيد للتسوية في سورية هو الحلّ السياسيّ دون إملاءاتٍ خارجيّة.
وقال شكري خلال الدورة غير العاديّة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم الأحد، إنّ التدخّلات الخارجية المستمرة عقّدت الأزمة السورية، مجدداً تأكيد الوزراء على وحدة سورية وسيادتها.
وأشار شكري إلى أنّ معاناة الشعب السوري استمرّت نتيجة تعثّر التوصّل إلى تسويةٍ سياسيّة للأزمة، داعياً إلى ضرورة تنفيذ مخرجات اجتماع عمان ودعم المجتمع الدولي لها.
وذكر شكري أنّه على الحكومة السورية الالتزام بمخرجات اجتماع عمّان من أجل تحقيق مصلحة الشعب السوري، وأنها تتحمّل المسؤولية الرئيسيّة في التوصّل لحلٍّ سياسيّ وكذلك القوى الوطنية.
إلى ذلك، أكّد أمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط أنّ دمشق ستكون موجودة بكلّ الاجتماعات العربيّة المقبلة، مشيراً إلى أنّ الرئيس بشار الأسد يمكنه المشاركة في القمّة القادمة التي ستعقد بـ 19 أيار، إذا رغب بذلك.
وأوضح أبو الغيط خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ مع وزير الخارجية المصري سامح شكري بُعيدَ انتهاء الاجتماع الاستثنائي، أنّ عودة سورية للجامعة لا تعني نهاية الأزمة السورية، مشدداً على أن التسوية ستأخذ وقتها ولا يمكن أن تتمّ في يومٍ أو شهر.
ولفت أمين الجامعة العربية إلى تشكيل لجنة اتّصالٍ للحوار المباشر مع دمشق بعد عودتها للجامعة.