شمال حمص يتأرجح بين التهدئة والتصعيد.. والقنيطرة أقرب إلى تخفيف التوتر

تحدثت مواقع معارضة عن عرض قدمته القوات الروسية للفصائل المسلحة في ريف حمص الشمالي يتضمن وقف إطلاق النار والعمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع الموقوفين لدى جميع الاطراف لدراسة لإخراجهم بضمانة الجانب الروسي.
يليه نشر قوات مراقبة روسية إضافة للسماح بدخول المواد الغذائية والمحروقات والبضائع وقطع الغيار ومواد البناء للبدء بعملية إعادة الإعمار واشترطت موسكو عدم دعم المجموعات التي تحمل فكر القاعدة.
ولم يصدر أي تصريح رسمي عن روسيا أوالحكومة السورية بهذا الخصوص، إلا أن المجموعات المسلحة رفضت في بياناتٍ عدة أمس، تحييد روسيا للدور التركي، على اعتبار أن المنطقة تخضع لاتفاق “تخفيف التوتر”، الذي رعته الدولتان منذ 6 أيار الماضي.
للإضاء على هذا الموضوع تحدث في ملف المسائية مع صفاء مكنّا الزميل جعفر ميّا ومراسل شام إف إم في حمص حيدر رزوق :