شموع سورية تنير سلام القدس ,كوليت خوري: دمشق المعطرة برائحة الياسمين

أقامت حملة الأيادي البيضاء من أجل سورية ومؤسسة القدس الدولية سورية  بالتعاون مع مجموعة شجرة عائلة سورية احتفالية حداد ووقفة صمت على أرواح شهداء سورية والقدس بعنوان شموع سورية تنير سلام القدس وذلك في حديقة باب توما مساء الاحد.

وتضمنت الفعالية إشعال شموع لسلام ارواح شهداء الوطن ولحماية الجيش العربي السوري وإلقاء عدة كلمات تمثلت بكلمة مؤسسة القدس الدولية وكلمة الأديبة كوليت الخوري وكلمة شجرة عائلة سورية إضافة للصلاة وأغنية زهرة المدائن للفنانة فيروز.

وقال عادل حلواني ممثل كلمة مؤسسة القدس الدولية السورية إن الشعب السوري بكافة أطيافه هو شعب واحد يتميز بالعيش المشترك والتآخي والتضامن بين أبنائه وأن الأديان جميعها حرمت قتل النفس البشرية بغير حق داعية للمحبة والسلام منوها بوعي الشعب السوري وصموده أمام محاولات بث روح الفتنة والطائفية والتفريق بين ابنائه.

وفي كلمتها دمشق المعطرة برائحة الياسمين قالت الأديبة كوليت الخوري إن كتابتي اليوم مغمسة بالألم بينما دمشق معطرة بالشهادة وهو عطر التضحية والعطاء والإيمان في سبيل الوطن أما ليلة الميلاد فهي محملة برسالة السيد المسيح الذي جاء لينشر السلام والمحبة ويغسل بدمائه خطايا العالم.

وأشارت الخوري إلى خطورة الأحداث التي مرت بها دمشق في الأيام الماضية وإلى كونها دليلا على حقد وضعف المتآمرين مع الخارج وإفلاسهم لافتة إلى أهمية دمشق كابنة لسورية الكبرى وبوابة للشرق بأكمله وأن جروحها بمثابة جروح لكل أنحاء الوطن إضافة إلى حضارة دمشق العريقة وتنوع جذورها التاريخية وتشربها لمختلف الأديان والمذاهب والحضارات مما أسهم بخلق نوع من الوحدة والتحصين الوطني بين أبنائها.

من جهته أوضح الشاب لؤي تلاوي صاحب الفكرة أن الفعالية تعبير عن الحس الوطني ونبض الشارع وأن الشموع ترمز إلى الشباب السوري المثقف الواعي حيث تمثل الشموع الموقف الوطني بينما تعبر العتمة عن المؤامرة وبالتالي فإننا نحاول إطفاء المؤامرة بشموعنا التي تضيء وتتقد فكرا ومعرفة وقدرة على استقراء المستقبل.

وحملت الفعالية عدة أهداف هي الدعوة لوحدة صف الشعب العربي السوري وإعطاء رسالة للعالم عن التعايش واللحمة الوطنية التي يتمتع بها الشعب السوري وتلاحم الشعب مع الجيش الوطني فضلا عن رسالة الوعي الملقاة على عاتق كل فرد بالمجتمع ليكون فاعلا ولتبقى سورية مركزا لاستقطاب العروبة ونبضها كما كانت.

 

 

شام نيوز - سانا