"شنكبوتك" للقضايا الاجتماعية.. بعد "شنكبوت" لأعمال «ويب دراما»

«الشَنْكَبَة» تبلي حسناً. هذه الصفة «المستحدثة» من «شنكبوت»، الدراما اللبنانية والعربية الأولى على الإنترنت، وقد وَلَدَتْ المنتدى التفاعلي الجديد «شنكبوتك»، الذي يهدف، من خلال مشاركة أعمال الشباب، إلى معالجة القضايا الاجتماعية في العالم العربي، بطرق إبداعية متنوعة.
بإمكان الجميع أن «يشنكبوا» الآن. تصف منتجة «شنكبوت» كاتيا صالح «شنكبوتك» بأنه مساحة مفتوحة لكل الشبان الذين يريدون عرض أعمالهم، عبر رسوم متحركة، مسلسل، فيلم أو «كليب» وكل ما يقع في خانة multimedia (الوسائط المتعددة).
والمنتدى الجديد انطلق بعد نجاح «شنكبوت» الذي نال جائزة Reflet d’or الذهبية لأفضل مسلسل «ويب دراما»، في «مهرجان جنيف الدولي للسينما»، في تشرين الثاني الماضي، في ظل منافسة عالمية من أميركا وكندا والأرجنتين وفنزويلا.
تعود صالح إلى أصل تسمية «شنكبوت»، الذي يموِّله الصندوق الإنمائي التابع لـ«بي بي سي». فتقول: «إنها قريبة من عنكبوت، وكنا نريد الخروج باسم رنّان، كي يعرفه الناس، ككلمة عالمية، ولا يعني شيئاً محدداً مثل كلمة «ياهو». وعندما دخلت «بي بي سي» إلى لبنان، كانت لديهم فكرة إنشاء مشروع ما على «الويب»، وكانت فكرتي إعداد مسلسل قريب من الشارع ولغته، وأن يكون الممثلون غير معروفين».
يتميّز «شنكبوت» بالبحث في مواضيع لا تبحث بالضرورة في الإعلام التجاري. وتقول صالح: «القنوات التلفزيونية والأفلام المنتجة لا تتجرأ على أن تتناول المواضيع مثلنا، لأنهم يخافون أن يفقدوا جمهورهم. بينما نتناول نحن مواضيع: المخدرات، الفساد، والأولاد الذين يلعبون في الشارع أو العمال الأجانب الذي أحدث ضجة، واليوم نبحث في موضوع الجنسانية بالطريقة التي نراها مناسبة».
ويفسح «شنكبوتك» مجالاً أمام الناس لعرض وجهات نظرهم عن الموضوع المطروح وبطريقتهم، «ولا نفرض رأينا». تقول.
وتضيف: «طرحنا على «فايسبوك» نقاشاً بعنوان «ماذا تريدوننا أن نتكلم؟» فأجابوا: «عن الفساد، الجنسانية»... نفسح مجالاً أمام الجمهور ليتفاعل معنا ونأخذ أفكاره بعين الاعتبار. ويشكل «شنكبوتك» مصدراً مفتوحاً للمعلومات، من دون رقابة من قبل المشرفين».
ومن مشاريع «شنكبوت»، إنتاج «كليب» عن المدارس، يهدف إلى توعية الأطفال من عمر 15 سنة، حول ماذا يمكن أن يقدم لهم الإنترنت والتدوين والفيديو المنتج عبر الهواتف. والأهم أن تكون الفكرة التي يطرحوها جميلة. كما نجول على المدراس لتسويق فكرتنا».
وعما إذا كان هذا النمط من «الميديا» يجتذب الناس، تجيب صالح «إنه تصميم جديد. وهناك جمهور كبير من الشباب مهتم به، وينتظرون ويقومون بالتنزيل برغم أن الإنترنت بطيء، والناس تطالب أن تكون الحلقة أطول من خمس دقائق».
لم تتوقع صالح أن يبلغ عدد مشاهدي الفيديو على «يوتيوب» عند بداية العمل 450 الفاً، وهناك 20 الف معجب بـ«شنكبوت» على «فايسبوك»، و«مع «mobile apps» (تطبيقات الهواتف المحمولة)، التي قدمتها شركة «نوكيا» بصفة راعٍ لخدمة الدخول على «شنبكوت» عبر إنترنت الهاتف ومشاهدة الفيديو، «تمت حوالى 6 آلاف تنزيلة، أي أكبر مما كنا نتوقع، وهناك أناس يشاهدوننا من أميركا، البرازيل، وكندا...»
يحضِّر «شنكبوت» حالياً لفيلم سينمائي، ولإطلاق الجزء الرابع من «شنكوت» يوم الجمعة المقبل، «في مكان نختاره في الحمراء. لكنه سيكون متوافراً على الإنترنت بدءاً من الثلاثاء المقبل، حيث يزورون الموقع لتنزيل دعوة كي يستطيعوا الدخول بها إلى مكان الحدث».
وخلال مهرجان جنيف الذي شارك فيه «شنكبوت»، تشير صالح إلى أن لقاءاتٍ حصلت مع أشخاص يصنعون «ويب دراما». واتفقنا أن نصوِّر معهم ويصوِّروا معنا كنوع من «الحوار بين الثقافات». كنا نتابع خطواتهم في أميركا وأخذنا بنصائحهم حول طرق التسويق، فقصصهم بسيطة ومع ذلك لديهم ملايين المشاهدين».
ويمكن زيارة «شنكبوتك» عبر الرابط التالي:
http://www.shankaboot.com/ar/shankactive
بإمكان الجميع أن «يشنكبوا» الآن. تصف منتجة «شنكبوت» كاتيا صالح «شنكبوتك» بأنه مساحة مفتوحة لكل الشبان الذين يريدون عرض أعمالهم، عبر رسوم متحركة، مسلسل، فيلم أو «كليب» وكل ما يقع في خانة multimedia (الوسائط المتعددة).
والمنتدى الجديد انطلق بعد نجاح «شنكبوت» الذي نال جائزة Reflet d’or الذهبية لأفضل مسلسل «ويب دراما»، في «مهرجان جنيف الدولي للسينما»، في تشرين الثاني الماضي، في ظل منافسة عالمية من أميركا وكندا والأرجنتين وفنزويلا.
تعود صالح إلى أصل تسمية «شنكبوت»، الذي يموِّله الصندوق الإنمائي التابع لـ«بي بي سي». فتقول: «إنها قريبة من عنكبوت، وكنا نريد الخروج باسم رنّان، كي يعرفه الناس، ككلمة عالمية، ولا يعني شيئاً محدداً مثل كلمة «ياهو». وعندما دخلت «بي بي سي» إلى لبنان، كانت لديهم فكرة إنشاء مشروع ما على «الويب»، وكانت فكرتي إعداد مسلسل قريب من الشارع ولغته، وأن يكون الممثلون غير معروفين».
يتميّز «شنكبوت» بالبحث في مواضيع لا تبحث بالضرورة في الإعلام التجاري. وتقول صالح: «القنوات التلفزيونية والأفلام المنتجة لا تتجرأ على أن تتناول المواضيع مثلنا، لأنهم يخافون أن يفقدوا جمهورهم. بينما نتناول نحن مواضيع: المخدرات، الفساد، والأولاد الذين يلعبون في الشارع أو العمال الأجانب الذي أحدث ضجة، واليوم نبحث في موضوع الجنسانية بالطريقة التي نراها مناسبة».
ويفسح «شنكبوتك» مجالاً أمام الناس لعرض وجهات نظرهم عن الموضوع المطروح وبطريقتهم، «ولا نفرض رأينا». تقول.
وتضيف: «طرحنا على «فايسبوك» نقاشاً بعنوان «ماذا تريدوننا أن نتكلم؟» فأجابوا: «عن الفساد، الجنسانية»... نفسح مجالاً أمام الجمهور ليتفاعل معنا ونأخذ أفكاره بعين الاعتبار. ويشكل «شنكبوتك» مصدراً مفتوحاً للمعلومات، من دون رقابة من قبل المشرفين».
ومن مشاريع «شنكبوت»، إنتاج «كليب» عن المدارس، يهدف إلى توعية الأطفال من عمر 15 سنة، حول ماذا يمكن أن يقدم لهم الإنترنت والتدوين والفيديو المنتج عبر الهواتف. والأهم أن تكون الفكرة التي يطرحوها جميلة. كما نجول على المدراس لتسويق فكرتنا».
وعما إذا كان هذا النمط من «الميديا» يجتذب الناس، تجيب صالح «إنه تصميم جديد. وهناك جمهور كبير من الشباب مهتم به، وينتظرون ويقومون بالتنزيل برغم أن الإنترنت بطيء، والناس تطالب أن تكون الحلقة أطول من خمس دقائق».
لم تتوقع صالح أن يبلغ عدد مشاهدي الفيديو على «يوتيوب» عند بداية العمل 450 الفاً، وهناك 20 الف معجب بـ«شنكبوت» على «فايسبوك»، و«مع «mobile apps» (تطبيقات الهواتف المحمولة)، التي قدمتها شركة «نوكيا» بصفة راعٍ لخدمة الدخول على «شنبكوت» عبر إنترنت الهاتف ومشاهدة الفيديو، «تمت حوالى 6 آلاف تنزيلة، أي أكبر مما كنا نتوقع، وهناك أناس يشاهدوننا من أميركا، البرازيل، وكندا...»
يحضِّر «شنكبوت» حالياً لفيلم سينمائي، ولإطلاق الجزء الرابع من «شنكوت» يوم الجمعة المقبل، «في مكان نختاره في الحمراء. لكنه سيكون متوافراً على الإنترنت بدءاً من الثلاثاء المقبل، حيث يزورون الموقع لتنزيل دعوة كي يستطيعوا الدخول بها إلى مكان الحدث».
وخلال مهرجان جنيف الذي شارك فيه «شنكبوت»، تشير صالح إلى أن لقاءاتٍ حصلت مع أشخاص يصنعون «ويب دراما». واتفقنا أن نصوِّر معهم ويصوِّروا معنا كنوع من «الحوار بين الثقافات». كنا نتابع خطواتهم في أميركا وأخذنا بنصائحهم حول طرق التسويق، فقصصهم بسيطة ومع ذلك لديهم ملايين المشاهدين».
ويمكن زيارة «شنكبوتك» عبر الرابط التالي:
http://www.shankaboot.com/ar/shankactive
السفير