شهيدان و9 جرحى برصاص ارهابيين بحمص وضبط أسلحة بديرالزور

استشهد صف ضابط من الجيش ومستخدم مدني وأصيب خمسة عسكريين اثر تعرض سيارة مبيت لكمين مسلح نصبته مجموعة إرهابية مسلحة في منطقة السعن الاسود شرقي حمص.
وقال معاون قائد شرطة المحافظة لوكالة سانا إن الشهيدين هما المساعد أول سامر حسن خليل من قرية المشرفة بحمص والمستخدم المدني عيسى أديب يوسف من المخرم الفوقاني.
كما تعرضت سيارة عسكرية في منطقة الرستن لكمين مسلح نصبته مجموعة إرهابية مسلحة ما أدى إلى جرح أربعة عسكريين إصابة احدهم خطرة.
وضبطت الأجهزة المختصة كمية كبيرة من الأسلحة المتنوعة والذخائر في أنحاء متفرقة من محافظة دير الزور.
ففي مدينة القورية بدير الزور تم ضبط كمية من الأسلحة وهي عبارة عن رشاشات وبنادق وقاذف ار بي جي وذخيرة كما ضبطت كميات أخرى داخل المدينة.
وتم في مدينة البوكمال الحدودية أيضا ضبط كميات أخرى من الأسلحة مؤلفة من رشاشات قصيرة ومسدسات وبنادق متنوعة.
كما ضبطت الأجهزة المختصة عددا من بنادق البومبكشن في منطقة تل أبيض الحدودية التابعة لمحافظة الرقة موجودة في إحدى المزارع.
مواطن من درعا يروي تفاصيل اعتداء المجموعات الإرهابية عليه وعلى أسرته
وروى المواطن جمال محمود النوفل من بلدة موثبين في محافظة درعا تفاصيل اعتداء المجموعات الإرهابية عليه وعلى شقيقيه طالب وأمين واضطرارهم إلى مغادرة قريتهم والتجائهم إلى أقاربهم في دمشق وريفها ودرعا.
وقال النوفل 51 عاما إن نحو 200 ممن يدعون المطالبة بالحرية قاموا يوم الجمعة الماضي أثناء صلاة العشاء باقتحام منزله عنوة وإحراق قسم من أثاثه وتخريب ممتلكاته وهدم سور المنزل بشكل كامل إضافة إلى مهاجمة منزلي شقيقه طالب وابنه أحمد وتخريب محتوياتهما.
وأضاف أن نحو 60 شخصا كانوا قد هاجموا منزله مساء الخميس وخربوا محتويات المنزل واعتدوا عليه بالضرب بالجنازير وهددوه بالقتل والاعتداء على زوجته أمامه.
وأوضح جمال أن شقيقه أمين كان قد اضطر إلى مغادرة البلدة واللجوء إلى أقاربه في قرية جباب في وقت سابق نتيجة تهديدات المجموعات الإرهابية المسلحة بعد أن قامت بتدمير سيارتيه والاعتداء عليه والتهديد بالاعتداء على بناته.
وأوضح أن عدد أفراد أسرته وأسرتي شقيقيه الذين اضطروا لمغادرة قريتهم يبلغ 22 شخصا ولا يستطيعون العودة لتعرضهم للتهديد باستهداف حياتهم رغم اقتراب العام الدراسي مشيرا إلى أن تهديدات هؤلاء لا تستثني العاملين لدى الدولة من أهالي القرية.
يشار إلى أن جمال يعمل موظفا في تربية ريف دمشق وأخوه طالب موظف في الأشغال العسكرية بالصنمين بينما يعمل أمين بتجارة الخضار.
مجند يروي كيفية قيام مجموعة إرهابية مسلحة باستدراجه والاعتداء عليه وإجباره إعلان انشقاقه عن الجيش
وروى مجند في الجيش العربي السوري كيف قامت مجموعة إرهابية مسلحة باستدراجه والاعتداء عليه بالضرب المبرح وإجباره على إعلان انشقاقه عن الجيش والقول إن الجهات الأمنية هي من قامت بضربه.
وقال المجند محمد خالد العايش في حديث للتلفزيون السوري أمس إنني من بلدة الغارية الشرقية في محافظة درعا أخدم في الجيش بمنطقة مصياف ونزلت إلى قريتي بعدما حصلت على نقاهة صحية إثر تركيب جبيرة مدعمة بصفائح معدنية في يدي.
وأضاف العايش إن أصحابي في القرية جاؤوا لزيارتي وطلبوا مني الذهاب معهم كي أسهر عندهم فذهبت معهم إلى شرق القرية قرب منطقة السد وطلبوا مني الذهاب معهم إلى منطقة داعل بحجة أن دراجة نارية تعود لهم قد سرقت فقلت لهم إنني عسكري لا أستطيع الذهاب معكم فقاموا بضربي بشكل مبرح وطلبوا مني الانشقاق عن الجيش وأبدوا لي استعدادهم لتأمين خروجي من سورية إلى الأردن بعد إعلان انشقاقي ثم قاموا بتصويري بكاميرا وبأجهزة الخليوي الخاصة بهم وقالوا لي إنهم سيرسلون الصور إلى قناة وصال.
وقال العايش إن من اعتدوا عليه بالضرب كانوا يحملون مسدسا حربيا من نوع /9/14/ وأسلحة بيضاء من سكاكين وغيرها وقد أصابوني بها في عدة أماكن من جسدي وآثار الجروح ما زالت ظاهرة.
شام نيوز. سانا