شوفاليه يصطدم مع خارجيته.."ما نقل عن سوريا مبالغ فيه"

ربما يعاني السفير الفرنسي في سوريا شيء من الصدامات مع بعض زملائه في الخارجية الفرنسية بسبب موقفهم المتشددة من سوريا خاصة وأنه يصر على أن ما ينشر عن الأخيرة مبالغ فيه.
غادر السفير الفرنسي في سوريا دمشق للتباحث مع خارجية بلاده حول الأوضاع السورية وما تتناقله وسائل الإعلام من أحداث يبالغ في بعضها وينقل بعضها الآخر بموضوعية، وذكرت مصارد أن (إريك شوفالييه) ممتعض من جناح متشدد في الخارجية الفرنسية (كي دورسيه) يريد فتح باب صدام مع سوريا, وتضيف المصادر أن هذا الفريق يعتبر من بقايا وزير الخارجية السابق (برنارد كوشنير) ومن مجموعة في الخارجية الفرنسية لديها علاقات قوية مع جماعة 14 آذار في لبنان، وكلا الفريقين يحسب على اللوبي الصهيوني المناهض للعرب في وزارة الخارجية الفرنسية التي تعتبر تاريخيا المؤسسة الرسمية الفرنسية الوحيدة التي يوجد فيها مؤيدون للعرب.

وتفيد المصادر عن السفير الفرنسي في دمشق أنه ابلغ حكومته عن الأوضاع في سوري, معتبرا أن الأحداث الجارية جرى تضخيمها إعلاميا بشكل كبير وهي في الحقيقة لا تشكل خطرا على النظام في دمشق. السفير شوفالييه قال أيضا أن الرئيس بشار الأسد يريد الإصلاح، لكنه لن يدفع بالأمور مرة واحدة، وهو يتمهل في طرح الإصلاحات لكنه قرر المضي بها.