ماجدة الرومي

شيرين عبد الوهاب في شعر ماجدة الرومي

ثقافة وفن

الخميس,٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٢

كتبت الفنانة القديرة ماجدة الرومي "رسالة مفتوحة" لشيرين عبد الوهاب لدعمها في محنتها الأخيرة.

وكتبت الرومي عبر صفحتها الشخصية: مَن مِنّا لم تجلده الحياة يوماً، مَن مِنّا لم يُدمِي قدميه على دروبها، من مِنّا لم يَتُه ولو لمرّاتٍ في أزقّتها يوم تصوّرنا الازقّة قناديل ظنناها نايات تراقص الفراشات …. ومن مِنا لم يتصوّر ذاته ذات يوم "تخيّله" حلواً، الفراشة اللا تُحرق وللا تُغرق ومَن كان مِنّا أتقن، على مدى سنين أعمارنا كيف يقف ولو لمرّة على حدّ السيف بين النار والنور! أياً تكن مواضيع حياتنا، ألم نتعب؟ ألم نتحامل على أجنحتنا المحترقة؟ أما داويناها بأسفنا وبصلاتنا وإرادتنا وقرارنا المنتفض على الذات الطالع من ركامها كأجواق الحمام الابيض؟.

وخاطبت شيرين قائلةً: اسمعي شيرين اسمعيني !!! اسمعي صوتي القادم اليكِ من بيروت التي نحارب على أبوابها كالأبطال بأنصاف أجنحتنا …. "قومي" أنت ابنة المسارح لا ابنة العتمة ولا الانكسار ولا الغُربان، "أنت مَن أنتِ"، قومي " فالصوت صوتك والصوت من هدايا ربّك لكِ، قومي" ومصر الغالية مِصركِ وهي لكِ وفي حناياها حضن أمٍ يحلم أن يطبطب عليك، "قومي" نحن نؤمن بكِ وبإرادتك ونحبّك ونحن معكِ ولكِ ونحن من عطايا ربّك لفنّك فانزعي عنك ثوب الأسى وافرحي واكتفي بِنعَم ربنا عليك. وافتحي للشمس أبوابك وللسنونوات دارك وكمانَك.

وتابعت: وماذا بعد؟!! لو حدث أن سمعت اليوم اليوم اليوم نعيق بومٍ يجدّف او يلعن او يطالُك بكلمة، ارزليه ارزليه بقوة ربّك وصلاة أمك وأهلك وعشاقك ودموع أولادك.

واختتمت منشورها موجهة لشيرين أن تقول "لبوم الخرائب": أنا ابنة النور، سأقوم بقوة من دعاني الى الحياة ورفعني وعزّني، وقال لي ذات يوم مجيدٍ مِن عمري، "كوني"، فكنتُ: "شيرين عبد الوهاب".



شيرين عبد الوهاب
ماجدة الرومي
فنانة
ماجدة
رسالة
دعم