شيوخ عشائر ديرالزور والحسكة والرقة يؤكدون دعمهم مسيرة الإصلاح

أكد شيوخ ووجهاء عشائر محافظات دير الزور والحسكة والرقة تمسكهم بالوحدة الوطنية والوقوف صفاً واحداً لمواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية ورفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية ودعم برنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد. واعتبروا في بيانهم الصادر في ختام أعمال ملتقاهم الذي عقد بدير الزور اليوم الخميس ان ما أقدم عليه مدعو العروبة من خلال الجامعة العربية وصمة عار في تاريخ العمل العربي المشترك لأنهم تناسوا دور سورية قلب العروبة النابض وتنكروا لتاريخ وتضحيات الشعب السوري تجاه القضايا العربية العادلة في فلسطين والعراق ولبنان مؤكدين التزامهم بالولاء الوطني لبلدهم وترابه وعلمه ورفضهم كل محاولات الاستقواء بالخارج.

كما اكدوا ان المجتمع السوري يتطلع لديمقراطية تعبر عن قيمه واخلاقه الاصيلة وليس لنموذج غربي مستورد معمد بدماء المواطنين الأبرياء مجددين عهدهم والتزامهم بالدفاع عن وطنهم لافشال كل المخططات والمؤامرات التي تحاك ضده نتيجة مواقفه الداعمة للمقاومة والرافضة لكل اشكال الهيمنة والخضوع.

وأشاروا إلى أن الأزمة الحالية التي تمر بها سورية لم ولن يكون حلها الا سوريا ومن الشعب السوري وتحت سقف الوطن مؤكدين ان مسيرة الاصلاح الشامل التي يقودها الرئيس الأسد تشكل المخرج السليم لهذه الأزمة.

وأوضحوا أن الانتماء العشائري هو الانتماء لكل أصيل وعروبي وان الأصالة هي التمسك بالقيم النبيلة والأخلاق العربية وأولها الحفاظ على الوطن وليس تدميره أو تقسيمه.

ولفتوا الى اهمية تنفيذ كل المراسيم والقرارات الصادرة عن القيادة والتي تصب في مجرى مسيرة الاصلاح الشامل وضرورة المشاركة الوطنية الشاملة لكل مكونات المجتمع السوري في تحمل المسؤولية تجاه وحدة وبناء الوطن عملاً ورقابة ومحاسبة من خلال اختيار ممثليهم في مجالس الادارة المحلية ومجلس الشعب والمنظمات والنقابات من ذوي الكفاءة والنزاهة.

كما اعتبروا ان مايجري على ارض الوطن من اعتداء على الجيش وعناصر قوى الأمن الداخلي اعتداء على كل ابناء سورية وان حماية مؤسسات ومرافق الدولة التي بنيت بدم وعرق السوريين ولسنوات من الجد والعمل تقع على عاتق الدولة والمجتمع داعين بهذا الصدد الاهالي الى ادراك حجم مسؤولياتهم في حمايتها ومؤازرة القائمين عليها لصونها والدفاع عنها ضد اي يد مخربة تفكر بالاعتداء عليها.

ودعا الوجهاء والشيوخ ابناء عشائرهم للوقوف بوجه كل من يحاول العبث بامن الوطن مناشدين الاهالي في القرى المنتشرة على حدود الوطن ان يكونوا العين الساهرة لمنع المجموعات الارهابية المسلحة من زعزعة امنه واستقراره.

وقال الشيخ حسن محمد المسلط شيخ عشيرة الجبور في تصريح لوكالة سانا .. اننا نرفض التدخل الاجنبي بكل اشكاله ونقف ضد من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار سورية مضيفا ان الحل الامثل للازمة يتمثل بالاصلاح الذي نشهد تنفيذ خطواته العملية من خلال تطبيق المراسيم والقوانين الصادرة وكان اخرها انتخابات مجالس الادارة المحلية التي جرت منذ يومين وشارك فيها الشعب السوري بكل فاعلية وروح وطنية.

وقال الشيخ فواز البشير شيخ عشيرة البكارة إن عشائر محافظات دير الزور والحسكة والرقة تنادت لعقد لقائهم هذا تفاعلا مع الظرف الدقيق والحساس من تاريخ سورية ونحن نؤكد ان الثابت الوحيد والباقي هو حب الله والوطن.

من جهته اشار الشيخ عبد العزيز الهفل شيخ عشيرة العكيدات إلى أن احباط المؤامرة التي تتعرض لها سورية حاليا يستوجب من جميع ابناء الشعب السوري الوقوف صفا واحدا وبروح وطنية عالية مؤكداً أن المتخاذلين الذين يحاولون الاستقواء بالاجنبي ضد ابناء شعبهم سيرتدوا على اعقابهم خاسرين وان التاريخ لن يرحمهم.

بدوره عبر الشيخ محمد الحلو شيخ عشيرة عدوان عن تقديره للتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري وقوات حفظ النظام في سبيل الدفاع عن ارض الوطن وشعبه وحفظ امنه واستقراره وقال ..كلنا فداء للوطن وسورية ستتغلب على جميع المؤامرات التي تحاك ضدها وستخرج من هذه الازمة منتصرة قوية منيعة وستبقى عصية على المتآمرين.

 

 

شام نيوز - سانا