شيوخ عشائر في سورية والعراق: هدف الغرب تمزيق وحدة الشعب السوري

حذر عدد من شيوخ العشائر في سورية والعراق من المؤامرة الخطيرة ذات الأبعاد المختلفة التي تحاك ضد سورية وشعبها معتبرين أن تخاذل الدول العربية وانخراطها مع الغرب في التآمر على سورية إلى جانب الحملة الإعلامية المكثفة في وسائل الإعلام ضدها يمثلان ركنين أساسيين في الهجمة ضدها.
ونبه شيوخ العشائر إلى أن الدول الغربية تقحم نفسها في شؤون الدول الأخرى بذريعة الديمقراطية وحقوق الإنسان وينتهي الأمر بضمان مصالحها على حساب الشعوب بعد تمزيقها وفك الروابط بين أبنائها.
وقال علي الحمداني شيخ قبيلة بني حمدان في العراق في حديث للتلفزيون العربي السوري إننا قدمنا من العراق تلبية لدعوة العشائر السورية بهدف توحيد الصف للوقوف بوجه المؤامرة ضد سورية مؤكدا أن النقطتين الأساسيتين في الهجوم على سورية تتمثلان بالموقف العربي المتخاذل والهجمة الإعلامية القوية ضدها.
وأضاف الحمداني إن على الشعب السوري أن يعلم حجم ومستوى الهجمة على سورية وخطورتها ويتعامل مع الحدث بعقلانية عالية والإيمان بالحوار الوطني وإعادة كل من حمل السلاح إلى جادة الصواب.
وشدد الحمداني على أن هدف الغرب هو تمزيق وحدة الشعب السوري وقال إننا أصحاب تجربة في العراق وإن قادة عرباً قادوا الحملة ضد الشعب العراقي وكانت النتيجة تمزيق وحدة الصف في العراق.
وأكد الحمداني أن الغرب يدخل البلدان باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان بينما هدفه تمزيق الشعوب فهذه مؤامرات ولا تهدف إلى الديمقراطية بل هي لإضعاف الشعب السوري فضلا عن التضليل الإعلامي ودق الطبول للحرب وعلى السوريين أن يتنبهوا إلى هذه القضية حيث أن هناك /600/ شركة إعلامية مأجورة تنقل أحداثا كاذبة ومغرضة.
من جانبه قال وليد المرسومي شيخ عشيرة السادة المراسمة في العراق إن الشعب السوري متماسك ومتفان في خدمة بلده وعلى المعارض الشريف والوطني أن يعي أن الذي يقوم بالتخريب يخرب ممتلكات الدولة وهي ملك لكل سورية فيجب أن تكون لغة الحوار هي السائدة بين أبناء الشعب في ظل الهجمة الكبيرة من عدد من الفضائيات ذات الأجندة المحددة على سورية.
وأضاف المرسومي إنني زرت السفارتين الروسية والصينية لشكرهما على الموقف الرائع والشجاع من قبلهما إلى جانب سورية في مجلس الأمن مؤكدا أن روسيا أثبتت المعادلة الجديدة في الساحة الدولية والتي تتمثل بانتهاء القطب الواحد وظهور أقطاب متعددة.
بدوره قال الشيخ جربوع الحسين شيخ عشيرة البوماجد في سورية إن وجهاء العشائر عملوا منذ بداية الأحداث على التوعية بشأن أهمية الوطن ووحدته مؤكدا أن الشعب السوري يعلم طريقه جيدا وأن الملوك والأمراء العرب ليسوا أوصياء عليه بل هم عملاء ولا يمثلون الشعب السوري المعروف بصدقه وأمانته والتفافه حول قيادته.
وأضاف الحسين إننا نرحب بكل من يرغب بالوقوف تحت الخيمة الوطنية ليقول رأيه أما الذي يرفض ذلك فإنه لا يمثلنا وكذلك فإن الذين يجلسون في تركيا ويسمون أنفسهم وطنيين وتقودهم أمريكا لا يمثلون الشعب السوري معربا عن شكره لكل من الصين وروسيا على موقفهما تجاه سورية ولأنهما ناصرتا الحق ضد الباطل.
شام نيوز - سانا