صالة الفنان علي فرزات برؤية إبداعية خاصة

افتتح وزير الثقافة الدكتور رياض عصمت مساء الأحد صالة الفنان السوري علي فرزات في دمشق والتي تحمل مشروع فرزات الفني الجديد المعتمد على تقريب الفن من حياة الناس وخاصة الفن الكاريكاتيري وفق رؤية تحمل الكثير من المعاني الخلاقة المعتمدة على أساليب عرض مبتكرة عوضاً من عرضها على جدران المعارض أو في وسائل الإعلام فقط.
وعرض الفنان مجموعة كبيرة من لوحاته الكاريكاتيرية المعروفة والتي عرضت في كثير من المعارض العربية والدولية ونال عنها الجوائز كما نشر عدد كبير منها في وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.

ونقلت وكالة سانا عن الدكتور عصمت قوله إن الفن التشكيلي في سورية يشهد صحوة هائلة في الألفية الثالثة عبر العديد من صالات العرض الفنية والآن نشهد افتتاح صالة فنية جديدة برؤية فنان اشتهر على الصعيد العربي والعالمي كأحد أكبر وأهم رسامي الكاريكاتير.

وأضاف أن هذه التجربة تشكل إضافة فريدة من نوعها للفن التشكيلي من خلال دخول اللوحة الفنية إلى بيوت الناس عبر أشيائهم الحياتية اليومية ما يبعث على الابتسامة والقدرة على التفكير وهذا يشكل حوارا صامتا بين إبداع الفنان وفكر المتلقي.

من جانبه قال الدكتور حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين: إن هذه التجربة الجديدة تستفيد من معرفة الناس بأعمال الفنان في محاولة لتسخير هذا الفن وتوجيهه بالاتجاه المعبر عن وجدانهم بما يجسد رسالة يريد من خلالها الفنان إلقاء الضوء على قضايا حساسة تهمهم وتدعوهم للتفاعل والتفكير.

بدوره قال الفنان علي فرزات إن الهدف من هذا المشروع هو إدخال لوحتي إلى جزئيات حياة الناس من خلال طباعتها على الأشياء التي يستخدمونها في بيوتهم وحياتهم من ستارة وأكواب ووسائد وغيرها ما يحول البيت وأشياءه إلى حامل للأفكار والمضامين وليس فقط للزينة.

وبين فرزات أن صالته مستعدة لاستضافة أعمال أي فنان تحمل قيما جمالية وفكرية هادفة.