صالحي: إنتاج حل سوري داخلي عبر الحوار الوطني

جدد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي تمسك بلاده بالحلول السلمية للأزمة في سورية وانتاج حل سوري داخلي عبر الحوار الوطني ورفضها التدخل الأجنبي بشؤون سورية الداخلية.
ونقلت قناة العالم عن صالحي قوله في تصريح له على هامش ندوة إيران والتعاون الإقليمي في أوراسيا التي افتتحت في طهران أمس "إن مشاوراتنا مع روسيا والصين مستمرة لجهة البحث عن حل سلمي للأزمة في سورية" داعيا إلى وقف فوري للعنف والبدء بالحوار الوطني بين جميع الأطراف في سورية دون أي شروط مسبقة.
وحول التصريحات الأخيرة لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون المنحازة بشأن البرنامج النووي الإيراني السلمي أكد صالحي ضرورة "أن يدلي بان كي مون بآرائه دون انحياز باعتباره شخصية دولية".
وفي سياق آخر أكد صالحي في كلمة له خلال افتتاح الندوة أن مصادر الطاقة في العالم لها دور مصيري في التطورات الدولية موضحا ان الطاقة أهم عنصر قوة في عالمنا أمس وان القدرات العسكرية هي العنصر الثاني وان القدرات الاقتصادية هي العنصر الثالث في سلم القوة في عالمنا المعاصر.
يذكر ان أعمال الندوة التي بدات اعمالها في مركز الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية في طهران تستمر يومين بمشاركة الشخصيات البارزة والمسؤولين والأساتذة والمفكرين من داخل إيران وخارجها.
وتعقد في هذه الندوة جلسات تخصصية بمشاركة الشخصيات والخبراء، من روسيا وكازاخستان وطاجيكستان وأفغانستان وباكستان والهند والصين وألمانيا وتتضمن 20 محاضرة تتناول مختلف المواضيع بشأن التعاون الإقليمي في منطقة أوراسيا.